وافادت وكاله مهر للانباء نقلا عن وكاله الصحافه الفرنسيه ان الظواهري اننتقدايضاموقف شيخ الازهر محمد سيد طنطاوي من مسألة الحجاب معتبرا انه "فضيحة" والدعوات الى اصلاح الانظمة التي قال انها غير مجدية.
وقال الظواهري ان "قرار الرئيس الفرنسي (جاك شيراك) الاخير بسن قانون يقضي بمنع المسلمات من تغطية رؤوسهن دلالة جديدة على مدى الحقد الصليبي الذي يكنه الغربيون للمسلمين وان تستروا بالحرية والديموقراطية وحقوق الانسان".
ولم يعلق الظواهري على كون القانون الفرنسي يشمل ايضا الرموز اليهودية والمسيحية.
واضاف ان فرنسا "بلد الحرية تدافع عن الحرية في التعري والتفسخ والتحلل وتحارب العفاف والحشمة".
وقال ان "منع الحجاب في فرنسا يتسق في نسق واحد مع حرق القرى بسكانها في افغانستان ومع هدم البيوت فوق رؤوس النائمين في فلسطين ومع قتل اطفال العراق وسرقة بتروله بالحجج الكاذبة ومع الزج باسرى المسلمين والتنكيل بهم في اقفاص غواتانامو ومع تعذيب المسلمين في معتقلات حكامنا اصدقاء امريكا".
واشار الى ان "منع الحجاب ليس محصورا على فرنسا بل هو سياسة مستمرة تنفذها الصليبية الصهيونية بايدي عملائها في مصر وتركيا وتونس وغيرها من بلاد الاسلام بصور مختلفة ووسائل متنوعة".
وتبنى مجلس النواب الفرنسي في العاشر من شباط/فبراير في قراءة اولى مشروع قانون يحظر ارتداء الحجاب والقلنسوة اليهودية والصلبان المسيحية الكبيرة في المدارس الحكومية. وتمت الموافقة على مشروع القانون باغلبية 494 صوتا مقابل 36 وامتناع 31 نائبا عن التصويت. وطرح حزب يمين الوسط الحاكم بزعامة الرئيس الفرنسي جاك شيراك المبادرة التي نالت دعم المعارضة الاشتراكية اليسارية.
وعلق الظواهري على موقف شيخ الازهر من القرار الفرنسي. وقال ان "منع حجاب جاء ليقترن بفضيحة اخرى فضيحة تأييد شيخ السلطة محمد سيد طنطاوي لقرار الرئيس الفرنسي لدى زيارة وزير الداخلية الفرنسي (نيكولا ساركوزي) له".
وكان القرار الفرنسي اثار احتجاجات في بعض الدول العربية والاسلامية لكن شيخ الازهر محمد سيد طنطاوي اعتبر ان "من حق فرنسا" اصدار القانون الذي ترتأيه ويتعين على المسلمات الامتثال له عملا بالقاعدة الشرعية التي تقول ان الضرورات تبيح المحظورات.
من جهة اخرى هاجم الظواهري الدعوات الى اصلاح الانظمة العربية الاسلامية التي وصفها بانها "مخلب الغرب الصهيو-صليبي". وقال ان هذه الانظمة "لن يجدي معها الحوار بالحجة والبرهان والعمل المسالم و محاولة تغيير هذه الانظمة عبر قوانينها وبرلماناتها مخالفة شرعية لما يقتضيه ذلك من الاعتراف بشرعية الدساتير والقوانين التي امرنا الله بالكفر بها". / انتهي /
وقال الظواهري ان "قرار الرئيس الفرنسي (جاك شيراك) الاخير بسن قانون يقضي بمنع المسلمات من تغطية رؤوسهن دلالة جديدة على مدى الحقد الصليبي الذي يكنه الغربيون للمسلمين وان تستروا بالحرية والديموقراطية وحقوق الانسان".
ولم يعلق الظواهري على كون القانون الفرنسي يشمل ايضا الرموز اليهودية والمسيحية.
واضاف ان فرنسا "بلد الحرية تدافع عن الحرية في التعري والتفسخ والتحلل وتحارب العفاف والحشمة".
وقال ان "منع الحجاب في فرنسا يتسق في نسق واحد مع حرق القرى بسكانها في افغانستان ومع هدم البيوت فوق رؤوس النائمين في فلسطين ومع قتل اطفال العراق وسرقة بتروله بالحجج الكاذبة ومع الزج باسرى المسلمين والتنكيل بهم في اقفاص غواتانامو ومع تعذيب المسلمين في معتقلات حكامنا اصدقاء امريكا".
واشار الى ان "منع الحجاب ليس محصورا على فرنسا بل هو سياسة مستمرة تنفذها الصليبية الصهيونية بايدي عملائها في مصر وتركيا وتونس وغيرها من بلاد الاسلام بصور مختلفة ووسائل متنوعة".
وتبنى مجلس النواب الفرنسي في العاشر من شباط/فبراير في قراءة اولى مشروع قانون يحظر ارتداء الحجاب والقلنسوة اليهودية والصلبان المسيحية الكبيرة في المدارس الحكومية. وتمت الموافقة على مشروع القانون باغلبية 494 صوتا مقابل 36 وامتناع 31 نائبا عن التصويت. وطرح حزب يمين الوسط الحاكم بزعامة الرئيس الفرنسي جاك شيراك المبادرة التي نالت دعم المعارضة الاشتراكية اليسارية.
وعلق الظواهري على موقف شيخ الازهر من القرار الفرنسي. وقال ان "منع حجاب جاء ليقترن بفضيحة اخرى فضيحة تأييد شيخ السلطة محمد سيد طنطاوي لقرار الرئيس الفرنسي لدى زيارة وزير الداخلية الفرنسي (نيكولا ساركوزي) له".
وكان القرار الفرنسي اثار احتجاجات في بعض الدول العربية والاسلامية لكن شيخ الازهر محمد سيد طنطاوي اعتبر ان "من حق فرنسا" اصدار القانون الذي ترتأيه ويتعين على المسلمات الامتثال له عملا بالقاعدة الشرعية التي تقول ان الضرورات تبيح المحظورات.
من جهة اخرى هاجم الظواهري الدعوات الى اصلاح الانظمة العربية الاسلامية التي وصفها بانها "مخلب الغرب الصهيو-صليبي". وقال ان هذه الانظمة "لن يجدي معها الحوار بالحجة والبرهان والعمل المسالم و محاولة تغيير هذه الانظمة عبر قوانينها وبرلماناتها مخالفة شرعية لما يقتضيه ذلك من الاعتراف بشرعية الدساتير والقوانين التي امرنا الله بالكفر بها". / انتهي /
تعليقك