تاسيس الاجهزة الموازية سيخل بمهام وزارة الامن

وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس الجمهورية الذي كان يتحدث خلال استقباله مسؤولي ومدراء الامن الوقائي في وزارة الامن قال : ان رسالة الحكومة هي تحقيق الضمان الاجتماعي في المجتمع واحترام حقوق وحرمة الشعب.
واشار خاتمي الى تغيير تعاريف الامن والتهديد في المجتمع المعاصر المتشابك والمتلاحم مضيفا : ان اجهزة الامن في جميع انحاء العالم توصلوا الى هذه النتيجة وهي ان الامن لا يتحقق الا بالثقة المتبادلة بين الحكومات والشعوب.
وتابع رئيس الجمهورية قائلا : ان وزارة الامن حققت نجاحا في القضاء على العوامل التي تزعزع الامن وتوفيرها الامن الشامل في النظام اضافة الى تمتعها بسمعة جيدة في اوساط الشعب وبالاخص من قبل الشباب وهذا بحد ذاته يعتبر انجازا كبيرا وهاما وينبغي المحافظة عليه.
واوضح خاتمي خصائص المجتمع الايراني في الوقت الحاضر وقال : انه لا يوجد حاليا اي شخص لديه شك في ثوابت ومصداقية وزارة الامن وان الجنود المجهولين في الوزارة كانوا وما زالوا ينجزون اعمالا  عظيمة من اجل الحفاظ على كيان ايران والقضاء على التهديدات.
واكد رئيس الجمهورية ان وزارة الامن بامكانها مساعدة مسؤولي النظام في اتخاذ القرارات الصائبة من خلال مساعدتهم وتزويدهم بالمعلومات الحديثة.
واعتبر ان صيانة امن البلاد هي مهمة الافراد المضحين والمخلصين في وزارة الامن والذين يشعرون بمسؤوليتهم.
واكد ضرورة اشراف وزارة الامن على القضايا المخابراتية في البلاد معتبرا تاسيس الاجهزة الموازية وتدخلها في مجال مهام وزارة الامن سيخل بمهام الوزارة ويكلف النظام والمجتمع نفقات باهظة.
واستعرض خاتمي الاجواء السائدة في العالم الناجمة عن السياسية الاحادية والانتهازية لبعض القوى الكبرى وارعابها الدول الضعيفة وعدم ثقتها بنفسها وقال : ان احد انجازات الثورة الاسلامية وقيادة الامام الخميني الراحل (رض) للشعب الايراني هو ايجاد الثقة بالنفس مضيفا لكن يجب عدم اضعاف الثقة بالنفس من خلال الشعارات الزائفة التي تخلو من المضمون ولا يجب انكار هذا المبدأ والقبول بالانهزامية.
واشاد رئيس الجمهورية بشخصية وزير الامن حجة الاسلام والمسلمين يونسي وخدماته خلال الاعوام الماضية معتبرا وجوده فرصة ثمينة للنظام والبلاد.
وكان وزير الامن يونسي قدم تقريرا في مستهل اللقاء عن النشاطات التي يقوم بها الامن الوقائي في الوزارة مثمنا ثقة ودعم رئيس الجمهورية والحكومة للعاملين في وزارة الامن./انتهى/