رئيس الجمهورية : ايران ستقدم خطة لتقرير مصير فلسطين

وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس الجمهورية الدكتور محمود احمدي نجاد اكد خلال لقائه مع امين عام الامم المتحدة بان كي مون  عصر الاثنين بتوقيت نيويورك (صباح الثلثاء بتوقيت طهران) ان الشعب الايراني من دعاة الحوار والمنطق قائلا : نحرص على تسوية الموضوع النووي الايراني بشكل سلمي , وان هذا الامر بحاجة الى سلوك عادل من قبل الاطراف الاخرى.
واوضح رئيس الجمهورية ان النشاطات النووية الايرانية قانونية تماما وموضع تأييد الوكالة الدولية للطاقة النووية , مشيرا الى العراقيل والضغوط التي تمارسها الادارة الامريكية , مضيفا : ان ادعاءات امريكا ضد ايران لاتنتهي وان اقحام الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمناقشة هذه الادعاءات امر غير قانوني , وطبعا فان هذه الادعاءات تعود الى عداء الادارة الامريكية للشعب الايراني , وما من احد يمكنه كسب ثقة العدو الا بالتنازل عن حقوقه.
وخاطب رئيس الجمهورية الامين العام للامم المتحدة قائلا : ان اسباب المشاكل العالم الراهنة يجب التحري عنها في سلوك الادارة الامريكية , معربا عن امله في النجاح في احلال السلام في العالم.
واشار احمدي في جانب آخر من حديثه الى اهمية ارساء الامن والاستقرار في العراق , مضيفا : يجب دعم استقلال العراق ووحدته الوطنية والسعي الى حل مشاكل هذا البلد عبر الحوار.
وتطرق الى وضع العراق تحت البند السابع لميثاق الامم المتحدة , قائلا : ان وضع العراق تحت هذا البند ذريعة لفرض وجهات نظر امريكا على الشعب العراقي ولا يوجد دليل قانوني على ذلك.
واشار رئيس الجمهورية كذلك الى اوضاع افغانستان قائلا : ان سياسات الناتو ادت الى انتشار التطرف وانتاج المخدرات في افغانستان.
واعرب احمدي نجاد عن قلقه ازاء اوضاع فلسطين منددا بالحصار الصهيوني المفروض على الشعب الفلسطيني , مضيفا , آن الاوان لانهاء العدوان والنهب على الصعيد العالمي.
وقال : من الطبيعي اذا لم تضطلع الامم المتحدة بدورها بشكل صحيح فان شعوب العالم ستبادر الى الدفاع عن نفسها.
واشار رئيس الجمهورية الى ايران ستقدم خطة لاجراء استفتاء عام في الاراضي الفلسطينية قائلا :  في المستقبل القريب سنرسل اليكم هذه الخطة التي نظمت من اجل تقرير مصير الشعب الفلسطيني.
من جانبه اعرب امين عام الامم المتحدة بان كي مون عن ارتياحه لحضور الدكتور محمود احمدي نجاد في مقر الامم المتحدة , معتبرا حل البرنامج النووي الايراني بشكل غير سلمي امر عديم الفائدة , رافضا اي اسلوب غير سلمي لحل الموضوع النووي الايراني.
واشار الامين العام للامم المتحدة كذلك الى الاوضاع الجارية في الاراضي الفلسطينية موضحا ان الامم المتحدة هي المنظمة الدولية الوحيدة التي ترسل مساعدات انسانية الى غزة , وفي هذا المجال فانها تعلن عن مواقفها بشكل واضح وقاطع.
وفي الختام اعرب بان كي مون عن تقديره للجهود التي تبذلها الجمهورية الاسلامية الايرانية لتثبيت الحكومة اللبنانية , داعيا الجمهورية الاسلامية الايرانية الى المساعدة على تحقيق الاستقرار في افغانستان./انتهى/