١١‏/١٢‏/٢٠٢٥، ١٢:٣٤ م

السفارة الإيرانية في كاراكاس: العمل الأمريكي ضد فنزويلا قرصنة

السفارة الإيرانية في كاراكاس: العمل الأمريكي ضد فنزويلا قرصنة

أدانت السفارة الإيرانية في كاراكاس الإجراء الأمريكي المتمثل في الاستيلاء على ناقلة نفط بالقرب من ساحل فنزويلا، قائلة: "إن "القرصنة في البحر الكاريبي" هو العنوان الأنسب لهذا الإجراء الأمريكي غير القانوني وغير المبرر".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، بأن سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في فنزويلا أصدرت بيانًا يوم الخميس، وصفت فيه الإجراء الأمريكي باحتجاز ناقلة نفط فنزويلية في البحر الكاريبي بأنه "غير قانوني ولا أساس له من الصحة"، واعتبرته انتهاكًا صارخًا للقوانين والأنظمة الدولية، ولا سيما مبدأ حرية البحار والملاحة.

وجاء في البيان: "إن الإجراء غير القانوني الذي اتخذته الحكومة الأمريكية باحتجاز ناقلة نفط فنزويلية في البحر الكاريبي دون أي مبرر قانوني يُعد انتهاكًا جسيمًا للقوانين والأنظمة الدولية، بما في ذلك مبدأ حرية البحار والملاحة الذي لا يُنتهك".

وأكدت السفارة الإيرانية أن "القرصنة في البحر الكاريبي" هو الوصف الأنسب لهذا الإجراء الأمريكي غير القانوني وغير المبرر، والذي يسعى إلى تحقيق أهدافه باللجوء إلى تدابير غير مشروعة، وانتهاك السيادة الوطنية، وانتهاك حقوق الآخرين، ونشر الفوضى.

واختُتم البيان بالقول: "إذ نعرب عن تضامننا مع الحكومة والشعب الفنزويليين في دفاعهم عن سيادتهم الوطنية وحقوقهم غير القابلة للتصرف، فإننا ندين هذا العمل الذي يُخالف المبادئ والأنظمة الدولية الأساسية".

كما أصدرت الحكومة الفنزويلية بيانًا وصفت فيه احتجاز ناقلة نفط في البحر الكاريبي بأنه "قرصنة سافرة وعمل إجرامي" وجزء من "خطة أمريكية ممنهجة للاستيلاء على النفط الفنزويلي"، وأعلنت أنها ستتابع القضية في المؤسسات الدولية.

وفي مساء الأربعاء، أفادت مصادر مطلعة لوكالة بلومبيرغ أن القوات الأمريكية استولت على ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة سواحل فنزويلا.

كما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريحات أن بلاده استولت على ناقلة نفط "ضخمة جدًا" قبالة سواحل فنزويلا.

وتزعم المدعية العامة الأمريكية بام بوندي أن الناقلة التي تم الاستيلاء عليها قبالة سواحل فنزويلا "كانت تُستخدم لنقل النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران".

/انتهى/

رمز الخبر 1966015

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha