وأفادت وكالة مهر للانباء ان متكي قال في مؤتمر صحافي اثر لقائه الرئيس السوري ونائبه أمس الاثنين "اعلن تضامن ايران حكومة وقيادة وشعبا مع سوريا الشقيقة بالنسبة الى هذا الموضوع وسنكون الى جانب سوريا ", في اشارة الى الغارة الاميركية التي استهدفت الاسبوع الفائت قرية سورية على الحدود مع العراق.
واضاف متكي "كلفت من قبل المسؤولين الايرانيين نقل رسالة التضامن لنشجب بقوة هذه الهجمات الاميركية التي كانت تستهدف اضعاف سوريا بينما كانت النتيجة فضح الممارسات الاميركية وتعزيز المواقف السورية ".
واوضح وزير الخارجية أنه بحث خلال لقائه الرئيس السوري ونائبه "مواضيع عديدة خصوصا المواضيع التي تشهدها المنطقة والعلاقات الثنائية ولاسيما بعد زيارة الرئيس الاسد لايران " في آب/ أغسطس الماضي.
وشدد على انه "من حق سوريا ان تتابع موضوع الغارة على اراضيها سياسيا وقضائيا وقانونيا على مستوى الاوساط الدولية ", مشيرا الى ان "المباحثات تناولت ايضا الموضوع النووي الايراني ".
وردا على سؤال حول موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية من الاتفاق الأمني بين اميركا والعراق والذي تطالب بغداد بتعديل عدد من بنوده قال متكي, "على اميركا الا تفرض رأيها على شعوب المنطقة, ونظرا للمواقف التي يتخذها المسؤولون في العراق نعلم ان اميركا لا يمكن ان تنجح في فرض رأيها ".
وكان متكي قد وصل بعد ظهر الاثنين الى دمشق حيث كان في استقباله في المطار معاون وزير الخارجية السوري فيصل المقداد, ثم اجرى محادثات مع الرئيس السوري بشار الاسد ونائبه فاروق الشرع./انتهى/
ندد وزير الخارجية منوجهر متكي خلال محادثات في دمشق مع الرئيس السوري بشار الاسد ونائبه فاروق الشرع بالعدوان الاميركي على سوريا معلنا تضامن الجمهورية الإسلامية الايرانية مع هذا البلد الشقيق.
رمز الخبر 776881
تعليقك