سعيدي: التقرير الاخير للوكالة يدل على ضرورة إعادة الموضوع النووي الايراني الى المسار الطبيعي

وأفادت وكالة مهر للانباء ان الدكتور محمد سعيدي أشار في حديثه للمراسلين صباح اليوم الاحد على هامش الملتقى الدولي الاول للمحطات النووية والبيئة، الى التقرير الاخير لمحمد البرادعي حول النشاطات السلمية النووية في ايران، موضحا ان هذا التقرير يحتوي على قسمين: القسم الاول منه يتطرق الى الوضع الحالي للنشاطات النووية الايرانية.
وتابع سعيدي انه بناء على التقرير الاخير للمدير العام للوكالة، فإن النشاطات النووية الايرانية الحالية خاضعة تماما لإشراف الوكالة، وعمليات التفتيش جارية بشكل شفاف على هذه النشاطات، مضيفا ان البرادعي اعلن في تقريره ان مفتشي الوكالة يمكنهم تماما التأكد من سلامة النشاطات النووية الايرانية.
وأردف ان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية قد اعلن في تقريره الاخير عن رضاه بشأن تنفيذ ايران لالتزاماتها المحولة إليها وإزالتها لجميع نقاط الغموض السابقة حول نشاطاتها النووية لدى المراقب النووي التابع لمنظمة الامم المتحدة وذلك في إطار خطة الشفافية التي توصلت اليها مع الوكالة الدولية، وبناء عليه فإن اي غموض سابق لدى الوكالة حول النشاطات النووية الايرانية قد تمت إزالته، ولذلك فإنه من وجهة نظر الوكالة الدولية فإن النشاطات السابقة والحالية للجمهورية الاسلامية الايرانية كانت شفافة تماما.
واعلن سعيدي انه بناء على الاتفاق الموجود مع الجانب الروسي فإن التاريخ النهائي لتدشين محطة بوشهر النووية سيكون في تاريخ 2009.
وأيد مساعد رئيس المنظمة الايرانية للطاقة الذرية في الشؤون الدولية والتخطيط ان حوالي 5000 جهاز طرد مركزي تعمل حاليا في منشآت نطنز لتخصيب اليورانيوم، مضيفا انه لا يوجد اي داع للتخوف لأن جميع هذه الاجهزة خاضعة تماما لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وبشأن المفاعل النووي للابحاث في اراك، قال الدكتور محمد سعيدي ان الخبراء الايرانيين اتموا إنشاء القبة فوق المفاعل النووي، الا انه قال انه لا يمكنه ان يعطي رقما دقيقا حول حجم تقدم العمل في هذا المفاعل.
وحول موضوع محطة دارخوين النووية والمقرر ان تبلغ طاقتها الانتاجية 360 ميغاواط، افاد سعيدي ان هذه المحطة تطوي حاليا راحل التخطيط الاولي، وبعد اشهر ستبدأ مرحلة التخطيط التفصيلي./انتهى/