٠٤‏/٠١‏/٢٠٠٩، ٧:٠١ م

مستقبلا المالكي

قائد الثورة الاسلامية: مع وجود الاميركان لن يهنأ الشعب العراقي

قائد الثورة الاسلامية: مع وجود الاميركان لن يهنأ الشعب العراقي

أكد قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي خلال استقباله رئيس الوزراء العراقي ان الامريكان يغدرون بشدة وينقضون المواثيق، بحيث ليست لديهم اي صداقة حقيقة حتى مع اقرب حلفائهم في المنطقة، مشددا انه مع حضور الامريكان فلن يهنأ الشعب العراقي.

وأفادت وكالة مهر للانباء ان سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي قال خلال استقباله رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم الاحد ان تعزيز علاقات الحكومة العراقية مع جميع القوميات والطوائف في العراق، وتعزيز الثقة بالشعب، وتنمية وتعزيز العلاقات مع الجيران، يعد من العوامل الحقيقية لقوة وبقاء العراق، وان على الحكومة العراقية ان تستند الى هذه العوامل من اجل تحقيق اهدافها، وان تعتبر ايمان وشجاعة وعزة نفس الشعب العراقي ثروة عظيمة بالنسبة لها.
ونوه سماحة آية الله الخامنئي بثقة ايران حكومة وشعبا برئيس الوزراء والحكومة العراقية والمودة الكبرى التي يكنها الشعب الايراني للعراق، مضيفا ان هدفنا هو عزة واستقلال واستقرار وتطور العراق، وسوف نبذل اي جهد لازم في هذا المجال.
واعتبر سماحته تواجد القوات الامريكية والبريطانية في العراق بأنه المصدر الرئيسي لمختلف المشكلات بما فيها الارهاب والخلافات والصراعات الداخلية، مشددا انه ما دام الامريكان متواجدون في العراق فإن الشعب العراقي لن يهنأ.
وأشار قائد الثورة الاسلامية الى مكر امريكا ومساعي الادارة الامريكية للتغلغل وتعزيز نفوذها وسلب موارد البلدان الاخرى، لافتا الى بعض المخاوف بشأن الاتفاقية الامنية بين امريكا والعراق، مؤكدا ان الامريكان يغدرون بشدة وينقضون المواثيق، بحيث ليس لديهم صداقة حقيقية حتى مع اقرب حلفائهم في المنطقة، لذلك لا يمكن ولا ينبغي الاطمئنان الى أي من وعودهم.
ورأى سماحته ان الصمود المنطقي والواعي هو السبيل الوحيد لمواجهة المكائد والخطط الامريكية والبريطانية المعقدة، مضيفا انه لابد من الاثبات للشعب العراقي بأن الحكومة العراقية غير مستعدة للتنازل عن مواقف ومصالح العراقيين الوطنية عبر التخويف والتهديد من قبل الاعداء، مشددا ان احد الاهداف الرئيسية للادارة الامريكية هو ايجاد قاعدة ثابتة للتواجد والهيمنة بعيدة الامد في المنطقة.
وفي بداية اللقاء الذي حضره ايضا برويز داودي النائب الاول لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية، اعتبر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اللقاء مع قائد الثورة الاسلامية بأنه فاتحة خير وبركة كبيرة على الشعب العراقي، واشار الى العلاقات الاخوية والمتنامية بين البلدين، مؤكدا ان تنمية هذه العلاقات في المجالات الاقتصادية والسياسية من شأنها ان تعطي نموذجا لتطور وازدهار المنطقة./انتهى/

رمز الخبر 812137

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha