النرويج وهولندا تؤكدان على دور ايران في تسوية أزمة فلسطين

 وافادت وكالة مهر للأنباء ان متكي شرح للوزيرين النرويجي والهولندي خلال هذين الاتصالين الهاتفيتين, الأهداف التي يحاول الكيان الصهيوني وحماته تحقيقها من العدوان الأخير وأوجه الشبه بينه وبين عدوان الكيان الصهيوني الواسع على لبنان في تموز 2006, مؤكدا ان زعماء هذا الكيان سوف لن يحققوا أهدافهم وان قصفهم الجوي الأعمى لن يسفر الا عن المزيد من الضحايا من سكان غزة, متساءلا عن سبب صمت وعدم تحرك المنظمات الدولية حيال هذه المجازر.
 وأكد وزير خارجية الجمهورية الإسلامية على ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية للكيان الصهيوني وفك الحصار عن غزة, موضحا ان فتح معابر غزة أمر ضروري لايصال المساعدات الى سكان هذا القطاع وخاصة جرحى العدوان الصهيوني الذين يعدون بالآلاف.
 من جانبه اعرب وزير خارجية النرويج عن قلقه البالغ حيال عمليات القتل الجارية والعمليات العسكرية الواسعة, مؤكدا ان "بلاده لديها موقف مستقل بشأن غزة وهي تولي الاحترام للحكومة المنتخبة من قبل الشعب الفلسطيني ".
 واضاف, "ان للنرويج فريق طبي متواجد حاليا في غزة ويعمل رغم الظروف الصعبة هناك ".
 بدروه أشاد وزير الخارجية الهولندي بالجهود التي تبذلها الجمهورية الإسلامية الإيرانية في قضية غزة, قائلا "ان الجميع قلقون حيال هذه الأزمة وهولندا تريد بجد تسهيل عمليات الإغاثة ووقف العمليات العسكرية وقتل الناس الأبرياء ".
 واكد على ضرورة مواصلة المشاورات, لافتا الى ان الاتحاد الاوروبي يسعى من خلال إرسال الوفود الى المنطقة الى وضع نهاية لهذه الصدامات, معربا عن رغبة بلاده بتحقيق هذا الهدف عبر الاستعانة بالجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تملك نفوذا كبيرا لدى الفلسطينيين وحركة حماس./انتهى/