ايران وفنزويلا تضعان خطة لمواجهة الأزمة العالمية

 وأفادت وكالة مهر للأنباء ان احمدي نجاد وتشافيز ترأسا الوفدين الايراني والفنزويلي في المحادثات المشتركة التي جرت بينهما صباح اليوم الخميس في طهران, حيث أكدا على المزيد من توسيع وتعميق التعاون الثنائي والدولي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفنزويلا, , وداعيا الى استثمار جميع الإمكانيات المتاحة لدى البلدين.
 وأوضح الرئيس احمدي نجاد ان العلاقات بين ايران وفنزويلا تشهد نموا متسارعا في جميع المجالات, مشددا على عدم وجود أي عائق يحول دون المزيد من تنمية العلاقات بين البلدين اللذين يملكان مواقف مشتركة ومتطابقة تماما في القضايا العالمية.
 ووصف العلاقات بين طهران وكراكاس لاسيما في الظروف العالمية الحالية بأنها ذات دلالات خاصة, معتبرا العلاقات الايرانية - الفنزويلية تمثل جبهة ثورية متحدة تصب في مصلحة شعبي البلدين والسلام والأخوة في العالم.
 وأشار الرئيس احمدي نجاد الى ان زيارة تشافيز الحالية الى طهران ذات دلالات قيِِّمة للغاية, مؤكدا حصول توافقات هامة, خلال محادثاته مع نظيره الفنزويلي, ذات تأثير ايجابي على العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة والعالم.
 واضاف, بمبادرة من الرئيس الفنزويلي تم وضع خطة عشرية للتعاون بين البلدين بالإضافة الى برنامج لوضع خطة لمواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية والتخطيط لأنظمة جديدة.
 كما أعتبر رئيس الجمهورية الإسلامية ان تقدم واقتدار فنزويلا يعتبر تقدما واقتدارا لايران, مؤكدا أن ايران وفنزويلا سيكونان الى جنب بعضهما البعض حتى تحقيق الانتصار النهائي.
 من جانبه أكد تشافيز خلال هذه المحادثات على ضرورة المزيد من تنمية العلاقات بين ايران وفنزويلا, داعيا الى تحقيق قفزة في العلاقات والتعاون بين البلدين على الصعيدين الثنائي والعالمي.
 واعتبر تشافيز الأزمة العالمية الحالية بأنها أكبر من ان تكون اقتصادية, موضحا, انها أزمة معنويات أشبه ما تكون بورم سرطاني استشرى في جسد العالم.
 وأكد على ضرورة اتخاذ تدابير لمواجهة الأزمة العالمية الحالية, وقال "ينبغي علينا ان التنسيق في جميع خططنا وبرامجنا من اجل السيطرة على هذه الأزمة والخروج من حلقتها ".
 وقال هوغو تشافيز, على ايران وفنزويلا ان تعززا من تضامنهما التجاري من اجل التحرر من التجارة العالمية الحرة وايجاد تجارة عادلة يكمل البلدين فيها أحدهما الآخر, معتبرا الظروف العالمية الحالية أفضل فرصة للأزدهار والبناء./انتهى/