وافادت وكالة مهر للانباء ان الرئيسين احمدي نجاد وتشافيز بحثا خلال هذه الجولة الاتفاقات الحاصلة بين البلدين , مؤكدين على ضرورة الإسراع في تنفيذ الاستثمارات المشتركة وإكمال المشاريع الصناعية , داعين الى القيام بخطوات ثورية في هذا المجال.
كما أكدا على وجود إمكانيات كبيرة متنوعة لتنمية التعاون بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفنزويلا , مشددين على ضرورة اعداد خطة عمل لتنظيم تطوير العلاقات على المدى البعيد بين البلدين في مجالات الصناعة والطاقة والعلوم والتجارة والثقافة والسياسة والسياحة.
وأوضح الرئيس احمدي نجاد في هذا الاجتماع أن البلدين الثوريين ايران وفنزويلا يملكان اليوم فرصا ذهبية لا نظير لها , وقال "علينا ان نقوم بتنمية وتطوير العلاقات الثنائية عبر خطوات سريعة وشاملة , في الوقت الحالي الذي يعاني فيه العالم الرأسمالي من أزمة ".
ولفت الى المواقف التي تعارض نمو وتقدم الدول المستقلة والثورية , وقال "أولئك مستاؤون ومغتاضون من تقدم ايران وفنزويلا , هم يريدوننا ان نكون دوما ضعفاء وتابعين ".
واكد الرئيس احمدي نجاد ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتقد بأن المجال مفتوح تماما أمام تنمية العلاقات بين طهران وكاراكاس , معتبرا وجود فنزويلا قوية ومقتدرة يصب في مصلحة أهداف الثورتين الإسلامية والبوليفارية.
بدوره دعا الرئيس الفنزويلي في هذه المحادثات الى المزيد من تعزيز العلاقات الثنائية بين بلاده والجمهورية الإسلامية الإيرانية , مؤكدا وجود إمكانيات كبيرة للتعاون بين البلدين لا سيما في امريكا اللاتينية.
وتطرق الى الأزمة العالمية الحالية , وقال "هذه الأزمة تتيح لنا فرصا وتفتح أمامنا أبوابا جديدة , ونحن نرحب بها ".
وشارك في هذه المحادثات وزراء الصناعة والنفط في البلدين حيث عرضوا تقاريرا اشاروا فيها الى ماتوصلوا اليه من اتفاقات والمشاريع التي هي قيد الإنشاء , حيث أبدى الرئيسان احمدي نجاد وتشافيز ملاحظاتهما وتوجيهاتهما في هذا الشأن./انتهى/
أكد رئيسا الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفنزويلا محمود احمدي نجاد وهوغو تشافيز في الجولة الثانية من محادثاتهما في طهران على تنمية التعاون الثنائي بين البلدين.
رمز الخبر 854113
تعليقك