وقال القيادي في "حماس" إسماعيل رضوان في تصريحات صحافية له نقلها مركز البيان للإعلام: هذه التهديدات تدلل على طبيعة الحكمة العنصرية الحالية والتي تهدف إلى إبادة الشعب الفلسطيني وتطبيق سياسة "الترانسفير" أي الترحيل الجماعي, وهذه التهديدات تأتي في هذا السياق لتعبر عن سياسات الحكومة الحالية.
وأضاف رضوان: نحن في حركة "حماس" نؤكد على أن هذه التهديدات لن ترهبنا ولن تكسر شوكتنا ولن تجعلنا نتخلى عن المطالبة بشروط الآسرين وأن تكون هناك صفقة مشرفة لصالح أسرانا البواسل.
وتابع: ليعلم هذا الوزير الإرهابي وحكومة الاحتلال بأنه لا يمكن لشاليط أن يرى النور ما لم يطلق سراح أسرانا البواسل حسب مطالب وشروط الآسرين, لأن هذه القضية هي قضية مبدأ وقضية ثابت من ثوابت شعبنا الفلسطيني, وهي قضية إنسانية ووطنية والشعب الفلسطيني بأسره يلتف حولها.
وحذر المتحدث باسم "حماس" من أي خطوة تصعيدية في المنطقة قد تكون غير محسوبة العواقب, محملا الكيان الصهيوني تداعيات المرحلة القادمة فيما لو أقدم على أي خطوة غير محسوبة العواقب.
وحول تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية "منتهي الولاية" محمود عباس حول أن شاليط قد كلف الشعب الفلسطيني ثمناً باهظاً وأن حركة حماس تغالي في شروطها للإفراج عنه, قال رضوان: "نحن ننظر باستهجان لمثل هذه التصريحات التي تضغط باتجاه إطلاق سراح جندي إرهابي قاتل للشعب الفلسطيني في الوقت الذي يتم فيه التهاون في إطلاق سراح أسرانا البواسل, وهذه تشجع الاحتلال في ضغوطاته وممارساته ضد شعبنا الفلسطيني.
وكان الوزير في حكومة نتيياهو يسرائيل كاتس قال: "يجب وقف نقل المواد الغذائية والمواد الخام إلى قطاع غزة حتى الإفراج عن جلعاد شاليط".
كما طالب كاتس في تصريحه الحكومة بزعامة نتنياهو إلى شن عمليات اغتيال تطال قادة الفصائل الفلسطينية, وقال: "يجب العمل بقوة ضد رؤساء الإرهاب الفلسطيني واستهدافهم", على حد تعبيره./انتهى/
حذرت حركة حماس الكيان الصهيوني من الإقدام على أي خطوة تصعيدية ضد قطاع غزة لاستعادة الجندي الأسير جلعاد شاليط, مؤكدة أن شاليط لن يرى النور إلا بعد تحرير الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال.
رمز الخبر 858556
تعليقك