٢٦‏/٠٤‏/٢٠٠٩، ٢:٣٢ م

حزب المؤتلفة الاسلامي يدعم رسميا ترشيح احمدي نجاد للانتخابات الرئاسية

حزب المؤتلفة الاسلامي يدعم رسميا ترشيح احمدي نجاد للانتخابات الرئاسية

اعلن حزب المؤتلفة الاسلامي عن دعمه لترشيح الرئيس محمود احمدي نجاد للانتخابات الرئاسية التي ستجري في 12 حزيران / يونيو القادم، مؤكدا ان احمدي نجاد ترك رقما قياسيا مقبولا في فاعلية ولياقة المبدئيين في ادارة البلاد.

وأفادت وكالة مهر للانباء ان حزب المؤتلفة الاسلامي اكد في بيانه الانتخابي على اهمية المرحلة الراهنة نظرا للظروف العالمية الخاصة ومكانة ايران في المنطقة واستمرار العداء الامريكي والاوروبي لايران بسبب تطورها العلمي والسياسي، داعيا الشعب الايراني الى المشاركة الواسعة في الانتخابات القادمة.
وأوضح البيان ان صمود الشعب ادى بالتالي الى اذعان القوى العالمية وتغيير لهجة التهديدات، حيث تريد هذه القوى الدخول من باب الحوار والتفاوض، مضيفا ان منطق الجمهورية الاسلامية الايرانية اصبح منطقا مطروحا في الاوساط الدولية، والذي ادى الى عزلة المنطق الامريكي والصهيوني في المجتمع الدولي، وقد اثبت منطق رئيس الجمهورية بالنيابة عن الشعب في جامعة كولومبيا ومؤتمر دوربان الثاني، الى اي مدى يعاني من العزلة في المجتمع الدولي، من كانوا يسعون طيلة العقود الثلاثة الماضية الى فرض العزلة على المنطق الثوري في العالم.
ولفت البيان الى ان الانتخابات الرئاسية في دورتها العاشرة تحظى بأهمية استثنائية وخاصة بسبب التحديات الكبرى التي تواجهها الحكومة والشعب في الصراع مع الاستكبار والاستبداد العالمي، ووصف هذه الانتخابات بأنها انتخابات تنافسية وحرة ونزيهة، داعيا الى المشاركة الواسعة فيها في اعلى مستوياتها، لكي ينتخب رئيس الجمهورية القادم بنسبة عالية تمكنه من البروز باقتدار في الاوساط الدولية واستيفاء حقوق الشعب الايراني، والوقوف امام المتغطرسين وإيصال صرخة الشعب الايراني الى اسماع العالم.
واعلن حزب المؤتلفة الاسلامي في بيانه انه ومنذ فترة ليست بالقصيرة توصل وبعد دراسة دقيقة الى ان اداء الحكومة الحالية كان ايجابيا وقابلا للدفاع بشكل عام، وبعد التشاور مع المنظمات والاحزاب الاربعة عشر المنضوية تحت جبهة السائرين على نهج الامام والقيادة، صوت الحزب الى جانب الاعضاء الاخرين، لصالح دعم ترشيح محمود احمدي نجاد للدورة العاشرة للانتخابات الرئاسية، مؤكدا في نفس الوقت انه يحترم المرشحين الاخرين ويتوقع عملية تنافسية نزيهة واخلاقية، وانه يجب النظر الى كل من يحوز الثقة بعين الاحترام وعلى الجميع بذل العون له في ادارة الساحة الداخلية والسياسة الخارجية./انتهى/

رمز الخبر 867666

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha