وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان رئيس الجمهورية الدكتور محمود احمدي نجاد القى اليوم كلمة قبل خطبة صلاة الجمعة بطهران , حيث وصف الاحداث التي تلت الانتخابات الرئاسية بانها كانت مريرة , مؤكدا على ضرورة التصدي بشكل حازم لاولئك الذين حرضوا على اثارة اعمال الشغب ونفذوا مخططات العدو , كما شدد على ضرورة التعامل بالرأفة والرحمة الاسلامية مع المخدوعين والعناصر الثانوية في اثارة اعمال الشغب.
ووصف رئيس الجمهورية الانتخابات في الجمهورية الاسلامية الايرانية بانها انتخابات اصيلة خلافا للديمقراطية السائدة في العالم والتي هي ليست سوى مسرحية معدة سلفا.
واعتبر رئيس الجمهورية ان التواجد والاشراف والشعور بالمسؤولية هي من مقتضيات تكريس القيم الاسلامية والالهية.
ووصف الجمهورية الاسلامية بانها حقيقة واحدة لا يمكن فيها تفكيك الجمهورية عن الاسلامية , مؤكدا ان الاسلام يتحقق من خلال ارادة وتعاون الشعب.
واعتبر مشاركة 85 بالمائة من الناخبين في الدورة العاشرة لانتخابات رئاسة الجمهورية وتصويت 25 مليون شخص لانتخاب رئيس الجمهورية بانها منعطف في المسيرة التكاملية للثورة الاسلامية.
واكد احمدي نجاد ان الانتخابات الرئاسية الاخيرة قد اجهضت مؤامرات الاعداء والذين يضمرون السوء للجمهورية الاسلامية.
واعتبر ان مهاجمة الحي الجامعي والممارسات غير القانونية في المعتقلات بانها اجزاء من سيناريو العدو نفذها مرتبطون بتيار يحاول الاطاحة بالنظام.
ووصف انتخابات رئاسة الجمهورية بانها من اكثر الانتخابات نزاهة , وقال: ان الذين يدعون حدوث تزوير لم يقدموا اي مستمسك , مضيفا : في انتخابات ايران لا يمكن حدوث تزوير وخاصة بهدا الحجم الواسع لان الشعب هو الذي يقيم الانتخابات.
وفي جانب آخر وصف رئيس الجمهورية تشكيلة حكومته الجديدة بانها قوية ومنسجمة ومتخصصة ونزيهة وخدومة , داعيا مجلس الشورى الاسلامي الى منح الثقة الى الوزراء المرشحين , من اجل تشكيل حكومة مقتدرة وخدومة تقف في مواجهة جميع المستكبرين./انتهى/
دعا رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد الجهات القضائية والامنية الى التصدي الجاد للعناصر الرئيسية المحرضة على اثارة اعمال الشغب على خلفية الانتخابات الرئاسية الاخيرة.
رمز الخبر 937276
تعليقك