١١‏/١٠‏/٢٠٠٩، ١:٠٤ م

احمدي نجاد:

الاعلام يشكل الجبهة الرئيسية للمواجهة بين الاستكبار والثورة الاسلامية

الاعلام يشكل الجبهة الرئيسية للمواجهة بين الاستكبار والثورة الاسلامية

أكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية ان الاعلام يشكل الجبهة الرئيسية للمواجهة بين الاستكبار والثورة الاسلامية، مضيفا انه تسود حاليا في امريكا واوروبا اسوأ حالة من الإرباك.

وأفاد مراسل وكالة مهر للانباء ان الرئيس محمود احمدي نجاد قال في كلمة القاها صباح اليوم الاحد في ملتقى دور الاعلام والعمليات النفسية، ان الثورة الاسلامية في ايران تمثل روحا مفعمة بالحياة والنشاط والتقدم، وقد اصطفت امام هذه الثورة، جبهة واسعة من المتسلطين والمستكبرين والمتغطرسين، مضيفا ان جميع المعادلات في عالم اليوم، متأثرة بهذا الاصطفاف بين جبهة الاستكبار وجبهة الثورة.
وأوضح احمدي نجاد ان اهم ادوات جبهة الاستكبار في مواجهة الثورة، هي اداة الدعاية والعمليات النفسية، مضيفا ان هذا ليس شيئا جديدا فطالما استخدم المستكبرون واتباع الشياطين على مر التاريخ هذه الاداة ضد التيار التوحيدي.
ورأى ان الترسانات والصواريخ والقنابل، كلها تجسد عمليات خداع، وان الجبهة الرئيسية لصراع المستكبرين ضدنا، هي جبهة الدعاية والاعلام.
وأوضح انه في العمليات النفسية والهجوم الثقافي تستهدف المبادئ الثقافية والاخلاقية لدى الانسان ويتم إبعاده عن فطرته الالهية، ثم تسلب منه ذاكرته التاريخية الثابتة وهويته، وبعدها تسلبه القدرة على التفكير والتعقل، وبالتالي جره الى المواقف الانفعالية، ومثل هذا الانسان ستكون هزيمته حتمية.
وأشار الى نماذج من العمليات النفسية للاعداء، من قبيل إخراج الصهاينة لموضوع غزة من الاهتمامات العالمية من خلال العمليات النفسية، ومجيء القوات الامريكية من آلاف الكيلومترات لاحتلال العراق، ثم تتهم واشنطن الاخرين بالتدخل في الشؤون الداخلية للعراق.
وأكد رئيس الجمهورية ان الديمقراطية في الولايات المتحدة الامريكية واغلب الدول الاوروبية انما هي كذبة كبيرة، مشيرا الى مشاركة 85 بالمائة من الشعب الايراني في الدورة العاشرة للانتخابات الرئاسية، بينما كانت نسبة المشاركة في المانيا 36 بالمائة، ثم قالوا انها 40 بالمائة.
وشدد احمدي نجاد على ضرورة ربط الافراد بتاريخهم وهويتهم وإعادتهم الى فطرتهم الالهية وإعادة قدرتهم على التفكر والتعقل، من اجل مواجهة العمليات النفسية، ولابد هنا من تغيير ساحة المواجهة والتحول الى التأثير الفاعل بدلا من الانفعالية الانهزامية، وهذا يعني الهجوم البناء./انتهى/

رمز الخبر 962701

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha