وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس الجمهورية احمدي نجاد اعتبر ان ايران والسنغال هما في جبهة واحدة , مضيفا : لحسن الحظ فان التعاون بين البلدين يتطور بشكل استراتيجي ومستديم وواسع , ويجب ان نهيئ انفسنا للقيام بمهام مهمة جدا.
ووصف الجمهورية الاسلامية الايرانية والسنغال بانهما شعبان صديقان وشقيقان , مضيفا : ان العلاقات بين ايران والسنغال دليل على عمق العلاقات الحميمة والايمانية بين الشعبين والدولتين.
واشار الى دعم البرلمان والشعب السنغالي لرئيس هذا البلد , مضيفا : ان مثل هذا الدعم مؤشر على نضوج الشعب والبلد , وفي غير هذه الحالة لن يحدث تطور في هذا البلد.
واكد رئيس الجمهورية على اهمية التعاون الثنائي بين ايران والسنغال والتواجد على الاصعدة الدولية والدفاع عن حقوق الشعوب.
واشار الى ان النظام المادي الجائر في طريقه الى الزوال وان العالم بحاجة الى نظام انساني جديد وعادل , معتبرا ان مشاركة الجمهورية الاسلامية الايرانية والسنغال في اقامة هذا النظام الجديد العادل في شتى المجالات , امر ضروري.
وتابع قائلا : يجب على البلدين بذل قصارى جهودهما لاستئصال جذور الخلافات والنزاعات في الدول الاسلامية والدول الاخرى.
واشار رئيس الجمهورية الى المحادثات المفيدة بين مجلس الشورى الاسلامي والبرلمان السنغالي , معتبرا تنفيذ البلدين لمهام كبرى يظهر تعاون البرلمانين والشعبين , واضاف : اذا تعاضد البلدان فمن المؤكد سيكون المستقبل لنا.
من جانبه اشار رئيس البرلمان السنغالي عبدالعزيز اندوا في هذا اللقاء الى العلاقات المتينة والودية بين الجمهورية الاسلامية الايرانية , معتبرا : ان التطور الذي حققته الجمهورية الاسلامية الايرانية لا يخدم الشعب الايراني فقط وانما يخدم جميع الشعوب المسلمة.
واكد ان السنغال شعبا وحكومة ورئيسا يدعمون مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية بشكل جاد./انتهى/
تعليقك