وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان المتحدث باسم وزارة الخارجية اوضح في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم , ان مؤتمر نزع الاسلحة الذي سيعقد بطهران يومي 17 و18 ابريل الجاري تحت شعار "الطاقة النووية للجميع , الاسلحة النووية لا للجميع" ستشارك فيه ما بين 60 الى 70 دولة , ويأتي في اطار السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية , بضرورة الاهتمام بمصادر الطاقة النظيفة والتي تعتبر الطاقة النووية واحدة من هذه المصادر.
واكد مهمانبرست ان على جميع الدول بذل الجهود لمنع استخدام الاسلحة النووية واسلحة الدمار الشامل.
وحول استمرار المشاورات بين الدول الغربية لزيادة العقوبات على ايران , معتبرا فرض الحظر امر غير منطقي وذات دوافع سياسية , مشددا على ضرورة مناقشة الموضوع النووي داخل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واشار الى ان الوكالة الدولية اكدت في 21 تقريرا من تقاريرها على الطابع السلمي للنشاطات النووية الايرانية , وان طهران اجابت على جميع نقاط الغموض التي اثارتها الوكالة , وعلى هذا الاساس فان الملف النووي الايراني يطوي مساره الاعتيادي.
واكد المتحدث باسم وزارة الخارجية ان فرض الحظر لن يكون له اي تأثير على الجمهورية الاسلامية بالرغم من ايران لا ترحب بقرار الحظر.
واكد مهمانبرست ان ايران مازالت على استعداد لتبادل الوقود المخصب لتزويد مفاعل طهران في حالة توافر الشروط المطلوبة بالرغم من قدرتها على اجراء التخصيب بنسبة 20 بالمائة.
كما اعلن استعداد ايران لاستئناف المحادثات مع دول مجموعة 5+1 على اساس رزمة المقترحات الايرانية.
وفي الشأن العراقي اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الانتخابات البرلمانية الاخيرة بانها انتصار للشعب العراقي , معتبرا المشاورات الجارية لتشكيل الائتلافات المختلفة بانها شأن داخلي عراقي , واكد ان ايران تدعم تشكيل حكومة شعبية في العراق , ولن تدخر جهدا في هذا المجال لتشكيل الحكومة المقبلة بارسع وقت ممكن.
واشار مهمانبرست الى عقد اجتماع قمة دول مجموعة G15بطهران يوم 17 مايو المقبل.
واكد المتحدث باسم وزارة الخارجية مرة اخرى في معرض رده على البيان الختامي للقمة العربية , على ان الجزر الثلاث في الخليج الفارسية جزء لا يتجزأ من الاراضي الايرانية , معتبرا تدخل دول اخرى في هذه القضية امرا غير صائب.
واشار الى وجود سوء تفاهم حول جزيرة ابو موسى مع دولة الامارات بالامكان حله عبر اجراء المحادثات الثنائية.
من جهة اخرى رفض المتحدث باسم وزارة الخاردجية الادعاءات الامريكية حول لجوء شهرام اميري الى امريكا وتعاونه مع المخابرات الامريكية , مؤكدا ان اجهزة المخابرات الامريكية كان له دور في اختطاف اميري.
واعتبر مهمانبرست تأخير روسيا في تشغيل محطة بوشهر النووية بانه خلاف للاتفاقات السابقة وسيعطي للشعب الايراني انطباعا سلبيا عن روسيا , مشيرا الى ان طهران لم تلاحظ وجود عراقيل من جانب روسيا لانجاز محطة بوشهر.
كما اشار مهمانبرست الى اسئتناف ارسال المعتمرين الايرانيين الى السعودية وفقا للاتفاق الذي تم خلال زيارة رئيس منظمة الحج والزيارة الى السعودية , معربا عن امله في حل المشاكل السابقة , لان المحافظة على شأن المواطنين اهم من كل شيء بالنسبة الى ايران.
واشار الى تورط اجهزة المخابرات الامريكية والاسرائيلية في دعم الجماعة الارهابية التي اختطفت الدبلوماسي الايراني عطارزاده في مدينة بيشاور الباكستانية قبل 17 شهرا , والذي حررته اجهزة الامن الايرانية مؤخرا.
وفي ما يتعلق باحتمال شن الكيان الصهيوني عدوان جديد على دول المنطقة , اكد ان الكيان الصهيوني سيلقى ردا قاسيا تجعله يندم على فعلته./انتهى/
رمز الخبر 1058930
تعليقك