١٨‏/٠٦‏/٢٠١٠، ٤:٠٣ م

آية الله جنتي: الشعب الايراني لا يخشى العقوبات

آية الله جنتي: الشعب الايراني لا يخشى العقوبات

أكد إمام جمعة طهران المؤقت آية الله جنتي ان الشعب الايراني لا يخشى قرارات مجلس الأمن ولا العقوبات, موضحا ان تلك العقوبات سببت لنا مضايقات إلا أنها في المقابل كانت السبب في تطورنا وتقدمنا في المجالات العلمية والتقنية.

وافاد مراسل وكالة مهر للأنباء ان آية الله جنتي أشاد في خطبتي صلاة الجمعة اليوم في باحة جامعة طهران, بموقف مجلس الشورى الاسلامي من قرار العقوبات الأخير الصادر عن مجلس الأمن الدولي, والذي أكد فيه على المقابلة بالمثل في قضية تفتيش السفن.
كما أشاد بمناقشة مجلس الشورى الاسلامي لمشروع بصفة عاجلة يهدف الى صيانة الانجازات النووية في البلاد ويطالب الحكومة بمواصلة تخصيب اليورانيوم الى مستوى 20%.
ووصف خطيب جمعة طهران قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1929 ضد ايران بأنه مخجل, مؤكدا ان إعلان طهران أثبت للعالم بأن ايران لا تسعى الى انتاج السلاح النووي وأنها مستعدة للتعاون في مجال التقنية النووية المدنية.
 ولفت آية الله جنتي الى ان غالبية دول العالم دعمت إعلان طهران واعتبرته مؤشرا على مصداقية وأحقية ايران لأن هذا الإعلان أسقط ما في أيدي القوى الاستكبارية وفضحها.
وأكد إمام جمعة طهران المؤقت أن الشعب الايراني إعتاد على العقوبات ولا يخشى قرارات مجلس الأمن ولا العقوبات, موضحا ان تلك العقوبات سببت لنا مضايقات إلا أنها في المقابل كانت السبب في تطورنا وتقدمنا في المجالات العلمية والتقنية.
كما أشاد آية الله جنتي برد فعل رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الحازم تجاه العقوبات واصفا الرئيس احمدي نجاد بالشجاع والمقدام الذي لا يخشى القوى المستكبرة.
وأضاف, يفرضون (القوى المستكبرة) العقوبات على شعبنا ويدعون أنهم مستعدون للحوار, إلا ان الرئيس احمدي نجاد قال اذا اردتم الحوار وأنتم ترفعون السوط علينا فإننا لا نقبل بذلك وإننا مستعدون دوما للحوار ونحن الذي نحدد شروط الحوار.
وحول الوضع في غزة والاعتداء الاسرائيلي على أسطول الحرية, اعتبر إمام جمعة طهران أن عملية الإعتداء كانت مؤلمة وأنتقد البربرية الصهيونية التي تجلت في هذا الاعتداء مشيرا الى انه حتى الحكومات الفاشية لا تقوم بهكذا عمل مطلقا.
وأكد آية الله حنتي الى ان الصهاينة اعتدوا على قافلة مساعدات كان فيها المسلم وغير المسلم وعرب وأعاجم, وقاموا بإطلاق النار عليهم فقتلوا جمعاً منهم واعتقلوا البعض الآخر ولم يسمحوا بمواد الإغاثة أن تصل الى غزة.
وانتقد مجلس الأمن الدولي الذي التزم الصمت حيال هذه الجريمة ولم يندد بها حتى قيل أن مجلس الأمن الدولي شكل لسلب الأمن وليس لإرساء الأمن./انتهى/
رمز الخبر 1102914

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha