وافادت وكالة مهر للانباء ان قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي استقبل مساء الاربعاء وبمناسبة ليلة مولد الامام الحسن المجتبى (ع) كريم اهل البيت عليهم السلام , مجموعة من الشعراء المخضرمين والشباب والمثقفين والادباء.
والقى 30 من الشعراء في هذه الامسية قصائد شعرية بمضامين دينية واجتماعية وحماسية واخلاقية.
واشار سماحة آية الله العظمى الخامنئي الى الحركة المتنامية والمتطورة للمرحلة الشعرية الجديدة في ايران وقال : ان الشعر المعاصر في بلادنا من ناحية اللغة والخيال والقوة وامتلاكها رؤية واضحة للآفاق البعيدة والنظرة الثاقبة في الشؤون الجارية للحياة يعد من ميزات الشعر المعاصر , ولهذا السبب فان اسلوبا جديدا من ناحية اللغة والمضمون والمحتوى قيد الظهور بحيث ستعرف ابعادها بشكل افضل في المستقبل.
واكد قائد الثورة الاسلامية على ضرورة ايلاء اهتمام خاص بالشعر من بين الفنون المعاصرة , مضيفا : ان بلادنا بحضارتها التاريخية العريقة وامتلاكها تراثا شعريا هائلا وقيما , تعد في المرتبة الاولى بين البلدان في هذا المجال.
وتطرق سماحة آية الله العظمى الخامنئي الى تاريخ ايران والسياسي والاجتماعي بعد مضي 1400 عام من دخول الاسلام الى البلاد , قائلا : ان بلادنا لم تشهد خلال هذه المدة حدثا بعظمة الثورة الاسلامية , ولم يتمكن الشعب الايراني مطلقا ان يحطم مثل اليوم جميع اشكال الحصار المصطنعة التي فرضت على شعب ما , وان يشق طريقه مرفوع الرأس نحو التطور والرقي.
واضاف قائد الثورة الاسلامية : ان يقظة وشجاعة وبسالة الشعب الايراني في اقتحام الاصعدة السياسية والعسكرية وتطوره الاجتماعي بعد الثورة الاسلامية لايوجد له نظير في أي فترة من تاريخ ايران.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية تصوير هذه المرحلة بانها وظيفة الفن والشعر , مضيفا : ان الثورة الاسلامية وفرت ارضية جيدة لتطور الثقافة والفكر والفنون , كما ان الفنون بامكانها من خلال التصوير الموثق والمفيد , ان تضاعف من قيمة ومضمون هذه المرحلة.
ووصف سماحة آية الله العظمى الخامنئي هذه الجلسة بانها رائعة , معربا عن شكره وتقديره لجميع الشعراء ومنظمي هذه الجلسة.
وفي مستهل هذه الجلسة الي دامت اربع ساعات اجرى حوار ودي بين الشعراء وسماحة آية الله العظمى الخامنئي , ثم اقيمت صلاتي المغرب والعشاء بامامة قائد الثورة الاسلامية , ثم تناول الجميع طعام الافطار مع سماحته./انتهى/
رمز الخبر 1140720
تعليقك