برهوم: التصعيد الصهيوني على الأرض يهدف لإخفاء ما يجري في المفاوضات
نفى المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم مزاعم الكيان الصهيوني حول إطلاق قذائف فسفورية "فلسطينية" على منطقة النقب الغربي, واصفاً إياها بأنها فبركة إعلامية صهيونية لتبرير الجرائم الصهيونية والعدوان على غزة.
وأفادت وكالة مهر للانباء ان برهوم قال في تصريح صحفي اليوم الخميس أورده المركز الفلسطيني للإعلام, "لقد دأب العدو الصهيوني على صناعة بعض الأحداث، والقيام ببعض الإدعاءات حتى يبرر ارتكاب أي مجزرة بحق الشعب الفلسطيني".
وأضاف: "إن ما نسمع من إطلاق صواريخ بها فسفور، هو مجرد ادعاءات صهيونية مفبركة إعلامياً بشكل جيد من قبل هذا الاحتلال، حتى يبرر بالفعل قتل المدنيين والفلسطينيين في قطاع غزة، في حين أن هناك شهداء يسقطون في الضفة الغربية دون أن يكون هناك صواريخ".
واتهم الناطق باسم "حماس" الاحتلال الصهيوني "بالعمل على تسخين الأوضاع في قطاع غزة لإلهاء الشعب الفلسطيني بالدماء والأشلاء، "بعيداً عما يجري في المفاوضات من تصفية حقيقة للقضية الفلسطينية، وبعيداً عما يجري من تهويد واستيطان في مدينة القدس والضفة الغربية، تحت عين المفاوض الفلسطيني الذي بات يتنازل عن كل فلسطين مقابل المال المسيس".
واعتبر أن الاحتلال الصهيوني هو المعني بالتصعيد وهو الذي يبدأه، وحملها نتائج تفجير الأوضاع، مؤكداً في الوقت ذاته أن ما يجري من تصعيد صهيوني هو ثمرة من ثمرات المفاوضات، وقال: "نحن ندفع اليوم ضريبة هذا التفاوض، الذي أعطى هذا العدو الصهيوني غطاء لكي يصعد ضد قطاع غزة، ويُحكم حصاره ويستهدف المدنيين فيه".
وحول التعزيزات العسكرية التي يتحدث عنها الاحتلال حول قطاع غزة, قال برهوم: "هذه التعزيزات تؤكد أن العدو الصهيوني هو الذي يحضر دائماً إلى الاستهداف والتصعيد وشن عدوان، وتؤكد أن هناك نوايا مسبقة لهذا الاستهداف، وهذه التعزيزات تؤكد كذلك أن ما يقال عن الصواريخ والفسفور هي ادعاءات إسرائيلية لتبرير مثل هذا التصعيد".
وأضاف: "واضح أن ما يجري في القدس وشرم الشيخ وواشنطن هو أمر خطير، ربما ينم عن أمور متعلقة بما يجري من تصعيد صهيوني على الأرض، لإخفاء معالم ما يجري في المفاوضات، والصمت عليها من قبل سلطة عباس يعني التأييد أو التوافق حول كل ذلك من مفاوضات بدأت في واشنطن وشرم الشيخ والآن في القدس".
وكانت مصادر إعلامية صهيونية قالت إن منطقة النقب الغربي تعرضت لإطلاق قذائف فسفورية، متهمة حركة "حماس" بالوقوف وراء الهجوم./انتهى/
تعليقك