واشار قائد الثوره الاسلاميه لدي استقباله مجموعه من العمال و المزارعين في ارجاء البلاد اشار الي مفهوم التقدم في البلاد واصفا هذا المصطلح بانه مصيرالشعب الايراني المحتم قائلا ان التزام كل القطاعات الحكوميه والخاصه باولويات عام الجهاد الاقتصادي من شانه ان يساعد الجمهوريه الاسلاميه للوصول الي قمه التقدم والازدهار.
ووصف قائد الثوره العمل والعامل بانهما من سماه متطلبات المجتمعات قائلا ان مكانه العامل في الاسلام هي مكانه ساميه وهامه اذ الاسلام يعتبر العمل نوع من العباده حيث الرسول الاعظم" ص" كان يقبل يد العامل باعتبارها اليد التي لا تقترب النار.
.واشار قائد الثوره الاسلاميه الي دور العمال في اطاحه النظام الملكي السابق قائلا انه في بدايه انتصار الثوره الاسلاميه الشيوعيون حاولوا للايقاع بين الثوره والعمال وتقويض دور العمال في دعم الثوره ولكن العمال انحازوا الي الثوره ووقفوا في وجه كل الموامرات الداخليه والخارجيه.
واشاد آيه الله العظمي السيد علي الخامنئي بدور العمال في فتره الحرب قائلا ان العامل في ايران يري ان العمل و المثابره نوعا من الكفاح ضد الاستكبار الذي يستهدف الاقتصاد ويحاول الي انهاك الاقتصاد الايراني.
واشار الي نظره المسولين في البلاد تجاه العمال والتي تتسم بالمحبه والاحترام قائلا رغم ذلك هنالك اشخاص ينتهكون حقوق العمال ولكن السياسه العامه السائده في البلاد هي احترام العمال و السعي الي التجسير بين العمال واصحاب العمل.
واضاف ان العدو يركز كل جهوده لانهاك القطاع الاقتصادي في ايران وايجاد فجوه بين الحكومه والمجتمع ومن هذا المنطلق علينا ان نكرس كل جهودنا لاحباط هذه المحاولات.
وشدد سماحه القائد علي ضروره استخدام المنتجات الداخليه والابتعاد عن استهلاك المواد المستورده قائلا ان الاكتفاء الذاتي يحقق شعار " نحن نستطيع " لان استخدام البضائع الاجنبيه يعتبر ظاهره غير صحيه في المجتمع ينبغي تركها اضافه الي ذلك علي العاملين في القطاعات الانتاجيه ان يحسنوا من كيفيه انتاجاتهم.
وشدد آيه الله العظمي السيد علي الخامنئي علي ضروره التركيز علي توفير فرص العمل للشباب قائلا ان توفير الفرص من شانه ان يساعد كل القطاعات علي استخدام الطاقات المتبعثره لرفع مستوي الانتاج في البلاد.
هذا وقد قدم وزير العمل شيخ الاسلام في بدايه هذا اللقاء شرحا حول اوضاع العمال ومساعي الحكومه لتحسين الوضع المعيشي للعمال./انتهي
رمز الخبر 1299347
تعليقك