من جهته، أكد عضو مركز البحرين لحقوق الانسان عباس العمران أن ملك البحرين عمد الى استخدام المراوغة عبر إطلاقه ما يسمى بمبادرة الحوار.
وفي اتصال مع العالم تعليقا على خطاب الملك حمد بن عيسى,، أكد العمران أن شباب الثورة سوف يسقطون هذه الاكاذيب باستمرار الخروج الى الشارع.
هذا واقرّ ملك البحرين حمد بن عيسى ال خليفة بتعرض المعتقلين في سجون نظامه للمعاملة السيئة، واعتبر أن هذه الممارسات جاءت بصورة فردية من قبل رجال الأمن، داعيا الى التسامح ونبذ العنف وبناء جسور الاخوة بين المواطنين.
وجدد ملك البحرين ثقته بلجنة تقصي الحقائق التي شكلها سابقا لمتابعة الإحداث في بلاده، واعتبر أن المخرج الوحيد للازمة هو الحوار، داعيا الى الوحدة وتناسي الخلافات.
وقال آل خليفة إن الفترة الأخيرة شهدت أحداثا مؤلمة للجميع، لكنها لن تزعزع الثقة في التعايش على حد قوله.
ويواصل الشارع البحريني تحركاته الاحتجاجية المطالبة باصلاحات سياسية في البلاد.
وشهدت مناطق مختلفة من البحرين مسيرات عمدت قوى الأمن الى قمعها بقنابل الغاز.
الى ذلك رفض انصار ثورة الرابع عشر من فبراير مقترحا قطريا يقضي باستقالة رئيس الوزراء البحريني خليفة بن سلمان من منصبه لحل الأزمة، وأكدوا أن هذه الخطة لن تغير من سياسة الحكومة./انتهى/
اكد عضو المؤتمر العام لنصرة الشعب البحريني قاسم الهاشمي ان خطاب ملك البحرين يعد قفزا على المطالب الشعبية متهما حكومة المنامة بأنها هي المسبب الحقيقي للتأزيم في البلاد.
رمز الخبر 1395146
تعليقك