٢٩‏/٠٨‏/٢٠١١، ٧:٤٩ م

الرئيس الجزائري يعد بتنفيذ الاصلاحات السياسية خلال الاشهر القادمة

الرئيس الجزائري يعد بتنفيذ الاصلاحات السياسية خلال الاشهر القادمة

وعد الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة بتنفيذ الاصلاحات السياسية المعلنة خلال الاشهر المقبلة، بعد اشهر من الاحتجاجات، بحسب بيان لرئاسة الجمهورية.

وقال بوتفليقة في بيان في ختام اجتماع لمجلس للوزراء استمر الى ساعة متاخرة الاحد ان "الاصلاحات السياسية التي قررتها الجزائر بكل سيادة ستتجسد خلال الاشهر القادمة بما يوافق ما اجدد رسميا التعهد به شخصيا".
وأكد الرئيس بوتفليقة ان "الجزائر طرف فاعل في التحولات الجارية التي تشهدها المجموعة الدولية بما فيها الامة العربية، حسبما ذكرت وكالة الانباء الجزائرية.
واضاف ان "كل شعب سيد في صنع تجربته الوطنية الخاصة، اما الشعب الجزائري فانه وفق في اقامة نظام سياسي تعددي خاص به واستطاع صونه رغم المأساة الوطنية الوخيمة".
و"المأساة الوطنية" هي التسمية الرسمية للحرب الاهلية التي شهدتها الجزائر خلال تسعينات القرن الماضي واسفرت عن سقوط مئتي الف قتيل.
واضاف ان الشعب الجزائري "تمكن بعد ذلك من استعادة السلم وتحريك التنمية التي لا احد يستطيع نكرانها ولا حجب النقائص التي ما تزال تعتريها".
ووافقت الحكومة الجزائرية الاحد على مشروع قانون يضمن تمثيل المرأة بنسبة لا تقل عن 33 بالمئة على اللوائح الانتخابية في الانتخابات التشريعية والمحلية.
وكان الرئيس الجزائري اعلن في الخامس عشر من نيسان/ابريل اصلاحات تجاوبا مع موجة احتجاجات اجتماعية وسياسية هزت الجزائر في اطار الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها بلدان عربية مختلفة.
واجرى رئيس مجلس الامة، احد مجلسي البرلمان عبد القادر بن صالح من 21 ايار/مايو الى 21 حزيران/يونيو بالاشتراك مع مستشارين رئاسيين مشاورات مع ممثلين عن الاحزاب وشخصيات عامة.
ويطرح بوتفليقة صيغة تلك المقترحات على الحكومة التي تعيد صياغتها قبل طرحها على المجلس الشعبي الوطني (مجلس النواب بالبرلمان الجزائري) في ايلول/سبتمبر./انتهى/

 
رمز الخبر 1395845

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha