واضاف خلال لقائه وفد المعارضة البحرينية الذي يزور القاهرة بقيادة الشيخ علي سلمان "نحن هنا لا نناقش أحقية الثورة البحرينية أو الشعب البحريني في الثورة بل بطريقة إدارتها".
وامتدح نائب رئيس مركز الدراسات للأهرام ، أمين عام الوفاق بوصفه قطب كبير في الخليج الفارسي، مراهناً على جمعية الوفاق وجمعية وعد والجمعيات المتحالفة.
وقد وعد إدريس بأن يصدر المركز دراسة تقدير موقف عن الثورة البحرينية. وقد غطت جوانب من اللقاء أكثر من خمس قنوات فضائية.
وكان رئيس مركز الأهرام للدراسات ضياء رشوان افتتح الندوة البحثية التي حضرها عدد من خيرة الباحثين في المركز بحضور السفير المصري السابق في البحرين عزمي خليفة، بترحيب بالوفد البحريني: "نلتقيكم في لحظة التحول التاريخي في مصر والمنطقة"، مضيفا "مستقبل البحرين يعنينا، ونحن نريد إكمال المشهد عبر الاستماع لأصحاب القضية مباشرة".
وقال محمد سعيد إدريس بعد تسلمه إدارة دفة الندوة: "نحن لسنا متفرجين في قضية البحرين، لقد جلسنا مرتين مع الأطراف القريبة من السلطة في البحرين، واليوم نجلس مع وفد المعارضة نستمع لوجهة نظرها، نريد أن نستمع أولا للشيخ علي سلمان الذي كنت استمع لتصريحاته ومداخلاته".
وكان الشيخ علي سلمان قال في كلمة بمركز الدراسات للأهرام وهو أعلى مراكز البحث في مصر، "أن تواجد الشباب البحريني في الميادين جاء لإنهاء الدكتاتورية". مضيفاً "نأمل من ثورة مصر أن تقود التغيير في الوطن العربي، مصر التي بتقدمها تتقدم الأمة العربية، وبتأخرها تتأخر الأمة العربية".
وأكد الأمين العام لجمعية الوفاق أن "البحرين حالها كحال 22 بلداً عربياً حيث تسود الديكتاتورية ويغيب الإنسان العربي، ولكن حين قرر الشباب العربي أن هذا الاستبداد يجب أن ينتهي نزلوا للميادين، ومن ضمن الشباب العربي نزل شباب البحرين"./انتهى/
رمز الخبر 1438038
تعليقك