واوقد المعتصمون، الذين تجمعوا مساء الاحد، الشموع ووضعوها أمام صورة الشهيد السيد منيب آل عدنان كما ألقى أحد الأحرار كلمة بإسمهم أقسموا فيها على إستمرار المسيرات السلمية حتى تحقيق المطالب والتي تضمنت الإفراج عن جميع المعتقلين والسجناء المنسيين. وأعلنوا أن حدادهم مستمر على أرواح شهداء الحرية والكرامة الأبرار.
وطلبوا في مطلع كلمتهم من الخطباء وأصحاب المجالس الحسينية الحديث عن الشهداء وعدم نسيانهم وتذكير المجتمع بالإستمرار على دربهم لأنهم إمتداد لشهداء الطف.
وتوحدت أصوات المعتصمين بهتاف "لبيك ياشهيد" وأكدوا بالمعاهدة على المضي قدماً على طريق الشهداء الذين رووه بدماءهم الطاهرة حسب ما جاء.
كما هتف الأحرار بشعار "القصاص القصاص لمن أطلق الرصاص" و "وهيهات منا الذلة".
واستمروا في كلمتهم بالثني على بعض مواقف العلماء والوجهاء الذين استنكروا القمع الهمجي والغير إنساني الذي طال المسيرات السلمية وأشادوا بها في خطاباتهم في المجالس والمساجد.
وأضافوا أنه لا زال الأمل كبيراً في وحدتنا واجتماع كلمتنا من أجل قضايانا وآلامنا وأن ذلك كان بفضل دماء الشهداء الأربعة حسب تعبيرهم.
وأوضحوا أن إصرار السلطات على قمعها الهمجي للمواطنين وعدم الإصغاء لتلبية مطالبهم بالإفراج عن المعتقلين الأمر الذي صعد من مطالب الشارع السلمية خصوصاً بعد قتل أربعة شهداء.
يذكر أن عشرات الآلاف في القطيف والعوامية شيعت يوم الأمس الشهيدين الشابين علي عبدالله آل قريريص والسيد منيب عثمان آل عدنان إلى مثواهما الأخير./انتهى/
نظم أحرار القطيف وقفة تضامنية مع الشهداء الأربعة الذين اغتيلوا برصاص قوات الامن السعودية الأسبوع الماضي أمام مقبرة الشويكة.
رمز الخبر 1471786
تعليقك