ونقلت وكالة مهر للانباء عن رويترز ان المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني توني بلير قال من مقر رئيس الوزراء "الحكومة العراقية هي التي تقرر المدة التي ستبقي فيها القوات متعددة الجنسيات في العراق."
وأضاف "ليس هناك جدول زمني , القوات ليست موجودة في العراق بموجب جدول زمني وانما لمساعدة العراق في وقت يقرر فيه مستقبله ويبني قدراته الأمنية."
ومضى يقول إن القوات موجودة في العراق بطلب من الحكومة العراقية المؤقتة وانه لن يكون هناك تغيير بعد انتخابات 30 يناير/ كانون الثاني.
وكانت صحيفة ديلي تلغراف نقلت عن مصدر حكومي لم تكشف عنه قوله إن غكومة بلير كانت تأمل أن يوافق الرئيس الامريكي جورج بوش على الاعلان رسميا عن سحب القوات خلال شهرين أو ثلاثة.
وقالت الصحيفة إن بريطانيا حليفة بوش الوثيقة وهي من الدول الرئيسية المشاركة بقوات في العراق تعتقد أن وضع "جدول زمني يكون مؤشرا" للانسحاب سيدعم الحكومة العراقية المؤقتة ويضر بالحملة التي يشنها المسلحون.
ونقلت عن المصدر الحكومي قوله "وضع جدول زمني هو مؤشر سياسي هام على اننا ننوي الرحيل عن العراق."
واستطرد "الاحزاب العراقية الرئيسية بدأت تتحدث بالفعل عن متى قوات التحالف ستنسحب.
"أمريكا تعرف أن عليها أن تتعامل مع هذه القضية قريبا."
ويمكن للحديث عن الانسحاب أن يعطي بلير دفعة يحتاجها وهو يستعد للدعوة الى الانتخابات العامة المتوقعة على نطاق واسع في مايو/ ايار./انتهى/
قالت بريطانيا اليوم الخميس إن قواتها ستبقى في العراق المدة التي تطلبها السلطات العراقية نافية تقريرا صحفيا ذكر أنها حثت واشنطن على وضع جدول زمني مؤقت لسحب القوات من العراق.
رمز الخبر 150472
تعليقك