وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية ليو وايمين ان "التهم الموجهة الى الصين في هذه الوثيقة لا اساس لها وغير موثوقة".
واضاف ان "المحافظة على السلام والاستقرار والازدهار في منطقة آسيا-المحيط الهادىء تصب في مصلحة كل دول المنطقة. نأمل في ان تضطلع الولايات المتحدة بدور بناء من اجل هذا الهدف".
وجدد المتحدث الموقف التقليدي للصين مؤكدا ان التطور العسكري الصيني لا يمثل تهديدا للخارج.
وتنص الاستراتيجية الدفاعية الاميركية الجديدة التي كشفها الرئيس باراك اوباما الخميس، على تعزيز الحضور في آسيا. وهذه الخطة تدعو الولايات المتحدة الى الاستعداد لتحديات محتملة تطرحها دول مثل الصين.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر، قام الرئيس الاميركي باراك اوباما بجولة في المنطقة اعلن خلالها ان بلاده ستعزز وجودها العسكري في استراليا في قرار رأت فيه بكين مؤشرا الى "ذهنية الحرب الباردة".
وتسرع بكين جهودها للتعويض عن تاخرها على الصعيد العسكري مقارنة بواشنطن وموسكو، وتقوم بتحديث قواتها البرية والجوية والبحرية بخطى متسارعة، فيما تثير قلق جيرانها بسبب تأكيد طموحاتها البحرية اكثر فاكثر./انتهى/
رمز الخبر 1505582
تعليقك