وافادت وكالة مهر للانباء ان اسحاق آل حبيب اشار في اجتماع مجلس الامن الدولي حول موضوع فلسطين، الى تخرصات مندوب الكيان الصهيوني والتي طرح فيها قضايا خارج الموضوع، للتغطية على القائمة العريضة لجرائم هذا الكيان وممارساته اللاانسانية من قبيل استمرار الاحتلال والعدوان والعسكرتارية وارهاب الدولة بما فيها التخطيط لاغتيال العلماء النوويين الايرانيين وارتكاب جرائم ضد البشرية.
ولفت آل حبيب الى جهود الجمهورية الاسلامية الايرانية باعتبارها احد الدول الرئيسية المعارضة لأي سلاح دمار شامل، بما فيها الاسلحة النووية، مصرحا: ان ايران باعتبارها بلدا عضوا في معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية، اعلنت في مختلف المنظمات الاممية وفي مختلف المناسبات: ان السلاح النووي باعتباره سلاحا لا انسانيا لا مكان له في البنية الدفاعية لبلادنا.
واضاف: ان النشاطات النووية السلمية لإيران خاضعة لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وان فرق مفتشي هذه الوكالة يتفقدون بشكل متناوب المنشآت النووية في البلاد، كما انه من المقرر ان يقوم فريق من مفتشي الوكالة بزيارة الى ايران خلال الاسبوع القادم. كما ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تنشط دوما تحت اشراف الامم المتحدة في مجال تحقيق شرق اوسط عار من السلاح النووي.
وطالب مساعد مندوب ايران لدى الامم المتحدة من مجلس الامن بأن يضع على جدول اعماله فورا موضوع الاسلحة النووية غير المشروعة للكيان الصهيوني، نظرا لأن هذا الكيان يشكل اكبر خطر يهدد العالم، والمصدر الوحيد لعدم الاستقرار في الشرق الاوسط، وان يدين امتلاك هذا الكيان للترسانة النووية، لأن هذا الكيان لديه تاريخ مليء بالعدوان وجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية.
واضاف: ان على مجلس الامن ايضا ان يطلب من هذا الكيان ان يفكك ترسانته النووية فورا، وان ينضم الى معاهدة حظر الانتشار النووي، وان يضع منشآته النووية تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ولفت اسحاق آل حبيب الى الوضع المأساوي في الاراضي المحتلة وخاصة استمرار الحصار الصهيوني الغاشم على قطاع غزة برا وبحرا وجوا، مستنكرا هذا الاجراء الصهيوني واصفا بانه عدواني وينتهك جميع القوانين والاعراف الدولية.
وشدد آل حبيب على ان السبيل الوحيد لحل قضية فلسطين تتمثل في الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وإعادتها وإنهاء الاحتلال، في حين ان الصراع في الشرق الاوسط مستمر منذ 6 عقود بسبب عدم الاهتمام بجذور هذه الازمة، مؤكدا على ضرورة السماح للشعب الفلسطيني بتقرير مصيره بنفسه، من خلال مشاركة جميع الفلسطينيين في استفتاء عام.
وأعرب مساعد المندوب الايراني لدى الامم المتحدة عن قلقه للاوضاع الكارثية للأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية، مطالبا مجلس الامن بإدانة موجة الاعتقالات الجديدة ضد اعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني، وان يطلب من الكيان الصهيوني الافراج عنهم جميعا./انتهى/
اكد مساعد مندوب ايران الدائم لدى الامم المتحدة ان اتهامات الكيان الصهيوني ضد ايران تهدف للتغطية على جرائمه اللاانسانية العديدة، بما فيها استمرار الاحتلال واغتيال العلماء الايرانيين.
رمز الخبر 1516762
تعليقك