ونقل عدنان من مستشفى الرملة العسكري بسيارة إسعاف تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي عبر معسكر سالم العسكري إلى منزله في بلدة عرابة بجنين شمالي الضفة الغربية، وكان في استقباله مسؤولون بالسلطة الفلسطينية وعشرات المهنئين.
وجاء الإفراج عن عدنان بعد أن قضى 65 يوما مضربا عن الطعام، واتفقت النيابة العامة الصهيونية مع محاميه يوم 21 فبراير/ شباط الماضي على الإفراج عنه عند انتهاء مدة حكمه، وعدم تجديد اعتقاله مقابل وقف إضرابه.
ووافق إطلاق سراحه يوم الأسير الفلسطيني الذي شهد شروع ما يزيد عن 1500 فلسطيني في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على أوضاعهم بسجون المحتل. بينما رفض نحو 2300 آخرين الطعام ليوم واحد.
وشهد يوم الأسير أمس مظاهرات احتجاجية بأنحاء الضفة وقطاع غزة. حيث احتشد آلاف الفلسطينيين بأنحاء الضفة والقطاع تضامنا مع المعتقلين، وقد قمعت سلطات الاحتلال مظاهرة توجهت من دوار المنارة بوسط مدينة رام الله إلى سجن عوفر.
وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، في كلمة ألقاها بمدينة نابلس شمالي الضفة حيث أحيا نحو 3 آلاف شخص يوم الأسير بميدان الشهداء، إن الأسرى المشاركين بالإضراب المفتوح من كافة الفصائل و"نحن موحدون وغير منقسمين في قضية الأسرى، وسنقف إلى جانبهم حتى تتحقق مطالبهم".
وطبقا لأرقام صادرة عن وزارة الأسرى يوجد حاليا نحو 4700 فلسطيني بالسجون الصهيونية من بينهم 319 بالاعتقال الإداري. وهناك 534 سجينا محكوما بالسجن المؤبد.
ووفق نادي الأسير يوجد حاليا 10 فلسطينيين مضربين عن الطعام بالسجون الصهيونية منذ فترة، ونقل 4 منهم إلى مستشفيات السجن لتدهور حالاتهم الصحية. ودخل كل من بلال دياب (27 عاما) وثائر حلاحلة (34 عاما) يومهما الخمسين في الإضراب عن الطعام.
ووصفت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان حالتهما بالـ"صعبة" مشيرة إلى أنهما موجودان حاليا بغرفة عزل بمستشفى سجن الرملة.
وتوفي بالسابق 6 فلسطينيين بالسجن إثر تدهور أوضاعهم بسبب الإضراب عن الطعام، وفق مصادر رسمية فلسطينية./انتهى/
![إطلاق القيادي الفلسطيني بالجهاد الاسلامي خضر عدنان إطلاق القيادي الفلسطيني بالجهاد الاسلامي خضر عدنان](https://media.mehrnews.com/old/Larg1/2010/04/531101.jpg)
أفرجت السلطات الصهيونية، عن الشيخ خضر عدنان القيادي بحركة الجهاد الإسلامي بعد أن قضى 65 يوما مضربا عن الطعام وأمضى 4 أشهر من الاعتقال الإداري.
رمز الخبر 1580181
تعليقك