وقال الناطق باسم الوزارة الكسندر لوكاشيفيتش في مؤتمره الصحافي الاسبوعي "في سوريا، هناك طرف آخر، هي مجموعات معارضة تلجأ الى تكتيك الارهاب الواسع النطاق".
واضاف ان "ما يميز الاعمال الارهابية المرتكبة على الاراضي السورية هو العدد الكبير للضحايا المدنيين وتدمير البنى التحتية المدنية، وهذا يذكر بما كان يحصل في العراق واليمن ومناطق اخرى تنشط فيها القاعدة وتنظيمات مرتبطة بها".
واوضح المتحدث "حصلت في بؤر النزاع انتهاكات لوقف اطلاق النار من قبل الطرفين -القوات المسلحة الحكومية ومجموعات المعارضة-".
لكنه اكد ان "ذلك يحصل في اغلب الاحيان بسبب اعمال المعارضة المسلحة التي تدفع قوات الامن السورية الى الرد".
وقال ان روسيا تلاحظ على رغم كل شيء "تحسنا" للوضع في روسيا، حتى لو انه ما زال "هشا".
واضاف المتحدث ان "الوضع ما زال بالغ الصعوبة، على رغم ان وقفا لاطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 12 نيسان/ابريل"، "لكن تقديراتنا تفيد ان حدة المعارك قد تراجعت بطريقة ملحوظة".
وذكر المتحدث "نسجل بارتياح ان وصول مجموعة اولى من المراقبين الى سوريا بينهم ضابط روسي، شكل عامل استقرار"./انتهى/
رمز الخبر 1586598
تعليقك