وافاد مراسل وكالة مهر للانباء بأن العميد احمد رضا بوردستان قال صباح اليوم الاحد، في كلمة القاها بمناسبة احياء ذكرى الشهيد مرتضى مطهري: ان كل بلد يتسلح العلم، يمكنه ان يطرح ما لديه من قول لدى الدول الاخرى، وان يثبت مكانته، لكنه ان لم يكن متسلحا بالعلم، فسيكون تحت وطأة الآخرين وسيخضع لسلطتهم.
واكد على ضرورة ان يرفع الاساتذة الايرانيون من مستواهم وقابلياتهم العلمية بما يتناسب ومتطلبات العصر، وان يكونوا مطلعين على الاوضاع الاجتماع والسياسية وان يزيدوا من مطالعاتهم.
واشار الى التهديدات التي تواجه الشعب الايراني اليوم، والتي غيرت من شكلها، وقال: ان العدو وبعد فشله في الحرب المباشرة مع الشعب الايراني، لجأ الى الحرب الناعمة، ويريد تحقيق مآربه المشؤومة من خلال التغيير التدريجي من الداخل والضغط من الخارج.
واوضح ان العدو قد ادرك اليوم ان لا قوة لديه لمواجهة الشعب الايراني، وتابع: انهم (الاعداء) يريدون القيام بما يؤدي الى تفتيت الجمهورية الاسلامية الايرانية من الداخل، ثم يسيطروا على البلاد من خلال العمليات العسكرية.
كما اشار الى ان احد خطط العدو في موضوع الحرب الناعمة تتمثل في التشكيك باعتقادات الشباب، وقال: انهم يريدون عبر ذلك بث الشك في اعتقادات الشباب تجاه الولاية والعقائد الدينية، واضاف: ان بث الفرقة بين الشيعة والسنة وترويج عبادة الشيطان والاباحية واللاابالية، هي من الخطط الاخرى للعدو.
ولفت قائد القوة البرية الى اننا عندما ندرس الحروب الاخيرة بما فيها حرب الخليج الفارسي الاولى والثانية وحرب افغانستان والحرب الصهيونية على لبنان وغزة، نصل الى هذه النتيجة بأن العنصر الانساني هو الذي يحدد نتيجة الحرب، وكذلك سيكون العنصر الانساني مصيريا في الحروب المستقبلية رغم وجود التنوع الكبير في الاسلحة المتطورة، مشددا على ضرورة تكريس روح الايمان والولاء بين افراد الجيش، وتعزيز البنية العلمية والتقوى الى جانب تلقي علوم التكتيك العسكري، ليتمكنوا من الاستفادة منها في الحروب المستقبلية./انتهى/

اكد قائد القوة البرية في جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية، انه رغم وجود التنوع الكبير في الاسلحة المتطورة، فإن العنصر الانساني سيكون مصيريا في الحروب المستقبلية.
رمز الخبر 1588357
تعليقك