وقال غلام حسين نوذري لمراسل وكالة مهر للانباء بشأن المساعي السعودية لزيادة انتاجها تماشيا مع مشروع حظر النفط الايراني من قبل الاتحاد الاوروبي: ان السعودية في الوقت الراهن وحتى بعض الدول المطلة على الخليج الفارسي، لا يمكنها ان توفر البديل للنفط الايراني في الاسواق العالمية.
واعلن نوذري ان حجم انتاج السعودية من النفط الخام انخفض خلال الاشهر الماضية حوالي 700 الف برميل، مصرحا رغم ذلك فإن بعض الدول العربية تلتزم الصمت بشأن انخفاض انتاجها النفطي.
واضاف: من جهة اخرى، فان فرض الحظر على النفط الايراني من قبل اوروبا، ليس بالامر السهل، بحيث حدد الاتحاد الاوروبي لتنفيذ هذا الموضوع جدولا زمنيا يستغرق 6 أشهر.
واوضح الخبير باقتصاد الطاقة، ان الدول المطلة على الخليج الفارسي، وبتنفيذها مشاريع مستعجلة غير اصولية لزيادة انتاجها النفطي، ادت الى انخفاض انتاج النفط، واضاف: بما ان اكثر حقول حوامل الطاقة في هذه الدول تمر في مرحلة منتصف عمرها، فإن مشاريع زيادة انتاج النفط لا يمكنها ان تستمر لفترة طويلة.
وتابع: ان ايران لو ارادت اعتماد اساليب غير اصولية لزيادة نفطها، لكان بإمكانها ان ترفع انتاجها الى 5 ملايين برميل يوميا، في الوقت الراهن، واكد: الا ان هذه الاساليب لا تصب في مصلحة البلاد، وبالتأكيد سيدفع العرب اثمان باهضة باستخدامهم هذه الاساليب غير الاصولية لزيادة الانتاج.
ورأى نوذري ان زيادة انتاج النفط، هي اهم استراتيجية لمواجهة الحظر الاوروبي على النفط الايراني، مؤكدا على اهمية تنويع الآليات المالية والاستثمارية، من اجل زيادة انتاج النفط، مشددا على ضرورة الحفاظ على الاسواق الحالية للنفط الايراني الخام، فضلا عن البحث عن اسواق جديدة، للتمهيد لزيادة الصادرات النفطية./انتهى/
اعلن وزير النفط الايراني الاسبق، ان السعودية تواجه ازمة نفطية جديدة، بسقوط انتاجها اليومي من النفط الخام بمعدل 700 الف برميل، بسبب اساليب الانتاج غير الاصولية.
رمز الخبر 1593832
تعليقك