وأفادت وكالة مهر للأنباء أن أصغر مونسان قال في تصريح للصحفيين، على هامش افتتاح المعرض الدولي الثالث عشر للطاقة، في جزيرة كيش جنوب ايران إن "إمكانية إنتاج النفط الخام كانت محدودة ولم تكن صادرات النفط مطابقة لإمكانيات البلاد، بسبب المفاوضات النووية الناجحة والتوصل إلى الاتفاق النووي، وبسبب ظروف الحظر، وقدم بعض منشآت استخراج النفط".
وأضاف مونسان حديثه قائلا إنه "وفي عام 2016، وبالرغم من أن صادرات إيران النفطية سجلت رقما قياسيا في بعض الأيام إلا أن معدل صادرات النفط والمكثفات الغازية كانت قرابة مليوني برميل يوميا".
وحسب مونسان فإن "معدل إنتاج إيران من النفط بلغ عام 2016 نحو 3.500 ملايين برميل يوميا، ووصل في نهاية العام، إلى 3.720 ملايين برميل يوميا"، وتوقع أنه "من خلال تدشين عدة مشاريع جديدة، سيكون بالإمكان مضاعفة إنتاج النفط بمقدار ما بين 100 إلى 120 ألف برميل يوميا".
وذكر المسؤول الإيراني، أنه استنادا إلى ذلك "فإن إنتاج إيران عام 2017 وبدون احتساب المكثفات الغازية سيتراوح ما بين 3.8 و 3.9 مليون برميل يوميا".
وكان حجم إنتاج إيران من النفط انخفض بنسب ضخمة، إثر العقوبات الغربية التي كانت مفروضة عليها لمدة عشر سنوات على خلفية برنامجها النووي.
ومع التوصل للاتفاق النووي الإيراني، العام قبل الماضي، ورفع العقوبات عن إيران، المتعلقة بالطاقة النووية، بداية عام 2016، بدأت إيران في زيادة إنتاجها النفطي تدريجيا، معلنة رغبتها في العودة بمعدلات إنتاجها إلى مستوى ما قبل توقيع العقوبات، أي نحو 4 ملايين برميل يوميا، ولهذا أعفيت من تطبيق اتفاق "أوبك" القاضي بخفض إنتاج النفط لكبار منتجي النفط في العالم./انتهى/
تعليقك