وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس وزراء الهند اعرب في هذا اللقاء عن ترحيبه بالدعوة التي وجهها اليه رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمود احمدي نجاد , معربا عن تمنياته بنجاح القمة السادسة عشرة لحركة عدم الانحياز بطهران.
واكد صالحي وسينغ على ضرورة الارتقاء بمستوى التعاون الثنائي بين ايران والهند وزيادة حجم التبادل التجاري بينهما البالغ حاليا 16 مليار دولار.
ووصف وزير الخارجية العلاقات الثنائية بين ايران والهند بانها عريقة وذات جذور مشتركة , واعتبر هذه العلاقات بانها سند قوي للاستفادة من الامكانيات المتاحة في اطار تعزيز وترسيخ العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
وبحث صالحي وسينغ آخر المستجدات الاقليمية والدولية , واشارا الى تطابق وجهات نظر البلدين تجاه الازمة السورية وضرورة دعم خطة المبعوث الدولي كوفي انان.
واعتبر صالحي حركة عدم الانحياز بانها اكبر منظمة بعد الامم المتحدة وتمثل دول الجنوب والدول النامية.
واكد رئيس وزراء الهند الذي تعتبر بلاده عضو غير دائم في مجلس الامن الدولي , على بذل الجهود للمساهمة في انجاح مهمة انان.
وشدد سينغ على رغبة بلاده للتعاون فيما يتعلق بقضية افغانستان والمواصلات والتجارة العابرة (ترانزيت) , وحركة عدم الانحياز , مضيفا : يجب دعم حركة عدم الانحياز للقيام بدورها في التطورات الدولية.
وفي ختام زيارته للهند التي استغرقت يومين توجه وزير الخارجية علي اكبر صالحي اليوم الجمعة الى اسلام آباد لتسليم دعوة من رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الى الرئيس الباكستاني لحضور مؤتمر القمة السادسة عشرة لحركة الانحياز التي يتعقد بطهران في اغسطس / آب القادم./انتهى/
رمز الخبر 1617269
تعليقك