٠٣‏/١٠‏/٢٠١٢، ١٠:٣٧ ص

صالحي: الكيان الصهيوني بامتلاكه 200 رأس نووي اصبح معضلة لأمريكا

صالحي: الكيان الصهيوني بامتلاكه 200 رأس نووي اصبح معضلة لأمريكا

اكد وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية ان الكيان الصهيوني بامتلاكه 200 رأس نووي اصبح معضلة بالنسبة لأمريكا.

وافادت وكالة مهر للانباء بأن علي اكبر صالحي قال امام اجتماع عدد من المتخصصين ومحللي السياسة الخارجية والاعلاميين في مقر مجلس العلاقات الخارجية الامريكي بنيويورك، قال: ان اللاعبين الدوليين هم المصدر الحقيقي لانعدام الامن في الخليج الفارسي، واضاف: ان جميع المؤامرات لإثارة التهديدات المختلقة ضد ايران في الخليج الفارسي، محكومة بالفشل، وان ايران هي مصدر لأمن هذا الممر المائي وإرساء الامن في المنطقة.
واكد انه رغم محاولات هذه الاطراف لقلب الحقائق في ايران، فإن ايران هي جزء من الحل لجميع التحديات والازمات الاقليمية، واشار الى وجود توجه في الغرب يعتمد ترويج التخويف من الاسلام وايران، واضاف: ان هذا التوجه ينظر الى الآخرين نظره استعلائية، ويحاول الهبوط بمستوى المواجهة مع الشعب الايراني الاصيل والثوري، الى مستوى النشاطات النووية، مثير الاتهامات الواهية بشأن البرنامج النووي السلمي الايراني.
ولفت صالحي الى ان امن ايران له صلة وثيقة بأمن الخليج الفارسي، وصرح، ان الطبيعة الجغرافية، ربطت بين امننا وامن جيراننا في الخليج الفارسي، وان الجمهورية الاسلامية الايرانية وبناء على قراراتها وسياساتها، مستعدة للتعاون مع جميع دول الجوار لإرساء الامن والاستقرار في الخليج الفارسي.
وفي جانب آخر من كلمته، اشار وزير الخارجية الى السياسة المبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية في بذل العون لإرساء الاستقرار واستتباب الامن في دول الجوار بما فيها العراق وافغانستان، ونجاحها في بهذا الشأن، وتطرق الى قضية سوريا، معتبرا ان تدخل الاجانب وسياساتهم المتسرعة ادت الى تفاقم الاوضاع في هذا البلد، مشددا على ضرورة البحث عن حل سياسي للخروج من هذه الازمة.
وفي الشأن النووي، قال صالحي ان الكيان الصهيوني ليس عضوا في اي من مواثيق نزع السلاح بما فيها ان.بي.تي، وهو العقبة الرئيسية امام نزع السلاح النووي في منطقة الشرق الاوسط، مضيفا: ان هذا الكيان بامتلاكه 200 رأس نووي، في الحقيقة هو اكبر مصدر لانعدام الاستقرار والامن في المنطقة، وفي الحقيقة يعد معضلة امام السياسة الامريكية في الشرق الاوسط.
واعتبر وزير الخارجية عقد قمة عدم الانحياز في طهران، بأنها شاهد على دور ايران الاقليمي والدولي الايجابي والمسؤول، رغم كل الدعايات السلبية الامريكية والصهيونية./انتهى/

رمز الخبر 1711097

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha