٠٨‏/١٠‏/٢٠١٢، ٤:٥٨ م

حزب الله : المقاومة ستبقى قوية ومستعدة لاي مواجهة رغم المؤامرات

حزب الله : المقاومة ستبقى قوية ومستعدة لاي مواجهة رغم المؤامرات

قال رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، إنه "مهما كانت التغيرات والتبدلات فإن الثابت الوحيد القوي في لبنان والمنطقة أن المقاومة التي بدأت طريقها عارفة بخياراتها ستبقى قوية ومستعدة لاي مواجهة".


وذكر موقع الانتقاد ان السيد هاشم صفي الدين استغرب في كلمة ألقاها خلال الاحتفال الحاشد الذي اقامه حزب الله في بلدة سحمر البقاعية، لمناسبة ذكرى مرور ثلاثة أيام على استشهاد المجاهدين علي علاء الدين وعلي الخشن،ً الكلام الذي قيل مؤخراً عن المقاومة، لا سيما وأن قوة المقاومة نعمة يُحسد عليها لبنان من جميع الدول، وأضاف "هناك أناس ليس لديهم عمل سوى التنكيل والتآمر على المقاومة".
وقال متسائلا : الى أين تريدون أن تصلوا من كل ما تقومون به من بدع وعجائب سياسية وغير سياسية، إلى حصار المقاومة والضغط عليها أم إلى تحصيل أكثرية نيابية أو سياسية أو الحصول على دعم إقليمي ودولي، فكل هذا جربتموه وفشلتم فيه وستفشلون فيه مستقبلاً.
وردّ السيد صفي الدين على منتقدي المقاومة، بالقول "شهداؤنا طوال كل العقود الماضية هم شهداء الواجب الجهادي والايماني وهذه هي الهوية التي لم تتغير ولم تتبدل منذ أن بدأت المقاومة وإلى اليوم لن تتبدل"، وأكد "أن مجتمعنا المقاوم على امتداد كل الوطن لن ينسى هذه المقاومة أو أن يتخلى عنها".
وتابع "إن الذين وقفوا في تموز 2006 موقف المتخاذل أو موقف الشريك مع العدو لا يمكن أن يكون مؤثرا أبدا لا في مجتمعنا المقاوم ولا على قضيتنا بل أكثر من ذلك فهؤلاء لا يهمنا رأيهم أبدا، فمن حمل الخناجر في تموز 2006 وطعنونا من الخلف وتآمروا على المقاومة لم يستحوا أو يخجلوا بعد انتصارها لا في الخطاب السياسي ولا في محاصرتهم المجتمع المقاوم المنتصر وما استحوا في تأكيد خياراتهم الأمريكية المشينة فهؤلاء وبصراحة لا يهمنا رأيهم على الاطلاق".
ولفت إلى أن هؤلاء يحاولون إثارة الفتن لتفتيت البلد، معتبراً أن القانون الانتخابي الذي قدموه يدل على عقلية ضيقة من أجل تقسيم لبنان، مذكراً بأن المطلوب منهم دائما الوقوف بوجه المقاومة وسلاحها لإثارة الفتن. وهذا الهدف هو نفسه ما تسعى إليه الولايات المتحدة في لبنان وسوريا، فالسياسة الأمريكية في سوريا هي سياسة التأجيج والإشعال والتحريض. 
وأشار  إلى أن التحديات التي واجهناها ونواجهها اليوم هي من صنع أمريكا و"اسرائيل" ومن صنع بعض الأنظمة العربية التي لا تعرف أن تنفق المال إلا ضد مصالح شعوبها، مستشهداً بالمال الذي ينفق حالياً لتخريب سوريا ولبنان والعراق وتفتيت الأمة وتفرقة الأمة مذاهب وطوائف، معتبراً أنه لو انفق جزء بسيط من هذا المال على الشعب الفلسطيني لما كانت مأساة فلسطين مستمرة إلى اليوم./انتهى/


 
رمز الخبر 1715209

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha