٢٧‏/١١‏/٢٠١٢، ١:٠٨ م

خزاعي: حركة عدم الانحياز تطالب بتغيير آليات اتخاذ القرار في مجلس الامن

خزاعي: حركة عدم الانحياز تطالب بتغيير آليات اتخاذ القرار في مجلس الامن

اكد سفيرومندوب ايران الدائم لدى منظمة الامم المتحدة باعتبارها رئيسا لحركة عدم الانحياز، ان هذه الحركة تؤكد على ضرورة تغيير آليات اتخاذ القرار في مجلس الامن.

وافادت وكالة مهر للانباء بأن محمد خزاعي اكد في كلمة امام اجتماع لمنظمة الامم المتحدة بشأن اسلوب عمل مجلس الامن، باعتباره رئيسا لمجموعة دول عدم الانحياز لدى منظمة الامم المتحدة، اكد على ضرورة ايلاء الاهتمام بوجهات نظر الدول غير الاعضاء في مجلس الامن، وخاصة الدول التي تتأثر مصالحها بشكل مباشر بقرارات هذا المجلس.
وقال خزاعي ان قمة عدم الانحياز في طهران اولت اهتماما بالصلة بين الاصلاحات في مجلس الامن وتحسين اساليب عمله، وان قادة الدول الاعضاء في حركة عدم الانحياز اكدوا على حاجة الدول الاعضاء في منظمة الامم المتحدة الى احترام نوع اداء مختلف المؤسسات التابعة لمنظمة الامم المتحدة وخاصة الجمعية العامة، وطالبوا بالحفاظ على التعادل بين هذه المؤسسات في اطار مواد ميثاق الامم المتحدة.
واضاف: ان احد توصيات حركة عدم الانحياز بشأن مجلس الامن، هو ان يتجنب هذا المجلس اللجوء الى البند السابع لميثاق الامم المتحدة باعتباره آلية للتعامل مع القضايا، وان يستخدم بدلا منه البنود الاخرى في الفصول المرتبطة بالامم المتحدة بما فيها البندين السادس والثامن.
وتابع رئيس مجموعة دول عدم الانحياز انه يجب منح الدول غير الاعضاء في مجلس الامن والتي ترتبط قرارات المجلس بها، الفرصة لتبين مواقفها ووجهات نظرها في الاجتماعات العامة لمجلس الامن، وينبغي الاهتمام بالملاحظات ووجهات النظر المطروحة من قبل الدول غير الاعضاء في مجلس الامن، في نتائج المداولات وتجسيدها في التقارير السنوية لمجلس الامن.
واردف انه من اجل زيادة الشفافية في اداء مجلس الامن وايجاد التعادل في توجهات هذا المجلس وتعامله مع الدول غير الاعضاء وتحسين الفاعلية واساليب العمل، يجب على مجلس الامن ان يرفع نواقصه بجدية وان يولي الاهتمام بالقوانين المعنية في ميثاق الامم المتحدة والقرارات التي توضح العلاقة بين الجمعية العامة وسائر مؤسسات اركان منظمة الامم المتحدة.
وفي الختام لفت محمد خزاعي الى ان الشفافية والمسؤولية والانسجام هي من العناصر الرئيسية التي ينبغي لمجلس الامن ان يهتم بها في نشاطاتها وتوجهاته وتعامله، وان اي جهد يبذل في هذا المجال ينبغي ان يصب في جهة زيادة الديمقراطية والحاق عدد اكبر من الدول الى المجلس وتحمل المسؤولية، وفي هذا الاطار يمكن لمجلس الامن ان يؤدي مسؤولياته المعقدة في صيانة السلام والامن العالميين بشكل اكثر تأثيرا وفاعلية./انتهى/

رمز الخبر 1752581

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha