وافادت وكالة مهر للانباء بأن علي اكبر صالحي أعرب خلال استقباله رئيس مجلس الشورى العماني، خالد بن هلال بن ناصر المعولي، عن ارتياحه لمستوى العلاقات بين البلدين ايران وسلطنة عمان، مؤكدا على تنمية التعاون التجاري والاقتصادي الجانبين.
واشار صالحي خلال اللقاء الذي جرى مساء السبت، الى القضايا الاقليمية وخاصة التطورات في سوريا والبحرين، وشرح السياسات المبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية والجهود التي تبذلها على المستويين الاقليمي والدولي من اجل عودة الهدوء والاستقرار الى سوريا، ورأى ان الوضع الراهن لا يصب في مصلحة اي من الطرفين، معتبرا التدخلات الاجنبية في سوريا بأنها تصب في خدمة المآرب السياسية للكيان الصهيوني.
وشدد وزير الخارجية الايراني على ان الازمة في سوريا لا حل عسكريا لها، وأكد ان الحل يتمثل في وقف الاشتباكات والحوار بين النظام السوري والمعارضين والعودة الى أصوات الشعب وعدم التدخل الاجنبي، معلنا استعداد الجمهورية الاسلامي الايرانية لتهيئة الارضية لإطلاق الحوار بين النظام السوري والمعارضة.
من جانبه، أكد رئيس مجلس الشورى العماني على تسوية الازمة السورية عبر السبل السياسية وتجنب العنف وإراقة الدماء.
واعتبر ان الحل العسكري واللجوء الى السلاح في سوريا لحل هذه الازمة، أمر مرفوض، وان الحل الوحيد للازمة يتمثل في الحوار بين النظام والمعارضة.
وشدد رئيس مجلس الشورى العماني على ان تعزيز العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية من صميم السياسات المبدئية والواضحة لسلطنة عمان، معربا عن امله بأن "نشهد تعزيز هذه العلاقات اكثر فأكثر".
هذا وقد بحث الجانبان، خلال اللقاء، بشأن القضايا الاقليمية والدولية، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، والتعاون الاقتصادي وخاصة موضوع تصدير الغاز الايراني الى سلطنة عمان./انتهى/
ملتقيا رئيس المجلس العماني/
صالحي: ايران مستعدة لتهيئة الحوار بين النظام السوري والمعارضة
أكد وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية ان الازمة السورية لا حل عسكريا لها، معلنا استعداد طهران للتهيئة للحوار بين النظام السوري والمعارضة.
رمز الخبر 1819990
تعليقك