وذكرت قناة سكاي نيوز ان راجيندر كومار فيج المسؤول عن عمليات التصدي للمتمردين في ولاية شاتيسغار قال "يمكننا تأكيد سقوط 17 قتيلا بينهم خمسة من عناصر الشرطة والآخرون مسؤولون في حزب المؤتمر" في الولاية.
وأضاف المتحدث ان المتمردين خطفوا رئيس حزب المؤتمر في الولاية ناند كومار باتيل ونجله ومصيرهما مجهول بعد الهجوم، لافتا إلى أن الرئيس السابق للحكومة المحلية فيديا شاران شوكلا اصيب بجروح بالغة.
ونصب الكمين في منطقة نائية من دائرة جاغدالبور على بعد 284 كلم من رايبور، عاصمة الولاية.
وقام المتمردون بتفجير قنبلة قبل أن يطلقوا النار على الآليات التي كانت تقل النواب المحليين العائدين من تجمع سياسي.
وينشط المتمردون الماويون في المناطق الريفية في وسط وشرق الهند.
ودانت رئيسة حزب المؤتمر الهندي سونيا غاندي الهجوم معربة عن "ألمها" لمهاجمة "اشخاص يمارسون أنشطة سياسية".
ويخوض المتمردون المعروفون باسم النكساليين قتالا ضد الحكومة المركزية منذ اكثر من اربعة عقود ويطالبون بالوظائف والارض لمستأجري الاراضي الزراعية والفقراء.
وهم يأخذون اسمهم من قرية نكسالبري في غرب البنغال حيث بدأت الحركة في عام 1967. ويستلهم المتمردون الزعيم الثوري الصيني ماو تسي تونغ وحصلوا على دعم من السكان القبليين النازحين المعارضين لاستغلال الشركات والفساد الرسمي.
ووصف رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ المتمردين بانهم أكبر تهديد امني داخلي. وهم الآن موجودون في عشرين ولاية من ولايات الهند الثمانية والعشرين ولهم الآلاف من المسلحين، وفقا لما تورده وزارة الداخلية.
وفي عام 2010 قتل متمردون ماويون سبعة وعشرين من قوات الأمن في كمين بغابة كثيفة في منطقة نارايانبور بولاية تشاتيسغار./انتهى/
رمز الخبر 1822483
تعليقك