واكد المعلم، خلال مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء بدمشق، أن الجيش السوري لم يستخدم السلاح الكيماوي إطلاقا وأنه ما من بلد في العالم يستخدم سلاح دمار شامل ضد شعبه.
وقال وزير الخارجية السوري إن ما يُروّج له من قبل إدارة أوباما حول الضربة المحتملة مجرد أكاذيب.
وأكد أنه إذا كان توازن القيادة التركية اختل بسبب أحداث مصر فسيزداد عمقاً تجاه سوريا.
ويأتي هذا في ظل التهديدات الغربية التي تطلقها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لشن عدوان عسكري ضد سوريا.
وقال المعلم "في حال صارت الضربة امامنا خيارين: اما ان نستسلم، واو ان ندافع عن انفسنا بالوسائل المتاحة، وهذا هو الخيار الافضل. لا اريد ان اذكر ابعد من ذلك" مؤكدا "سندافع عن انفسنا بالوسائل المتاحة".
واضاف المعلم "كلنا نسمع قرع طبول الحرب من حولنا. اذا كانوا يريدون العدوان على سوريا اعتقد ان استخدام ذريعة السلاح الكيميائي باهتة وغير دقيقة. ذريعة غير دقيقة على الاطلاق". وتابع قائلا "اتحداهم ان يظهروا ما لديهم من ادلة"، واردف يقول : الواضح أن مثل هذا العدوان يجب أن يخدم أولا مصالح إسرائيل والجهد العسكري الذي تقوم به "جبهة النصرة" المرتبطة بالقاعدة في سوريا.
كما رأى في رفض الأردن فتح مجاله الجوي لأي ضربة عسكرية على سوريا أمر جيد، مؤكدا أن أمن الأردن مرتبط بأمن سوريا. ولفت إلى أن هناك تنسيقاً كاملاً مع ايران في مختلف المجالات. مشيراً إلى أن ما يجري في العراق وسوريا مخطط له منذ 2009.
وأضاف المعلم : أن ما حدث في الغوطة هو ضربة استباقية للهجوم على دمشق.
واعلن المعلم ان مهمة خبراء الامم المتحدة الذين يحققون في احتمال استخدام اسلحة كيميائية في هجوم بريف دمشق ارجئت الى الاربعاء بسبب عدم تقديم مسلحي المعارضة ضمانات للحفاظ على امنهم.
وقال المعلم "ابلغونا مساء امس انهم يريدون التوجه الى المنطقة الثانية. قلنا لا مشلكة ونتخذ الترتيبات ذاتها في المناطق التي نسيطر عليها وامنكم مضمون ، فوجئنا اليوم انهم لم يتمكنوا من الذهب الى المنطقة الثانية لان المسلحين هناك لم يتفقوا في ما بينهم على ضمان امن هذه البعثة وتأجل سفرهم الى الغد"./انتهى/
رمز الخبر 1827048
تعليقك