وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس الجمهورية اعرب في اجتماع الحكومة اليوم الاربعاء ، عن قلقه حيال التطورات الاخيرة في المنطقة , وقال : ان شعوب العالم وخاصة شعوب منطقة الشرق الاوسط ليست على استعداد لقبول حرب جديدة , وان أي مغامرة في هذه المنطقة سيكون لها تهديدات خطيرة تمس الاستقرار في المنطقة والعالم , وتؤدي فقط الى انتشار التطرف والارهاب في المنطقة.
واعتبر رئيس الجمهورية ان استخدام القوة يضر بالاستقرار والأمن والتعهدات الدولية.
واضاف روحاني : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية باعتبارها الضحية الكبرى للاسلحة الكيمياوية , تعتبر في طليعة الدول المكافحة لهذه الاسلحة اللاانسانية على الصعيد العالمي , وان ايران تدين بشدة اي استخدام لهذه الاسلحة.
وتابع قائلا : نظرا الى الظروف والمعلومات المتوافرة , يبدو ان مجموعة تحاول من خلال الضجة الدعائية والسياسية , حرف الرأي العام عن الحقائق الميدانية حول الاستخدام الاخير للاسلحة الكيمياوية في سوريا , وتمهيد الارضية لاستغلال هذا الاجراء الوحشي بهدف املاء رؤاها الخطيرة والضيقة الافق.
واوضح الرئيس روحاني ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تؤكد على ضرورة تحديد المسؤولين عن استخدام السلاح الكيمياوي على اساس التحقيقات المحايدة , وعدم الاسراع في اصدار القرارات التي تنطوي على مصالح خاصة. مضيفا : يجب على منظمة الامم المتحدة في ضوء الحقائق الميدانية , ان تدرس نوعية السلاح اليدوي المستخدم , وتاريخ نقل المواد الكيمياوية الى الجماعات التكفيرية من خارج سوريا والاستخدام الاخير لهذا السلاح , وان تعلن النتائج بشكل شفاف.
واردف يقول : ان أي اجراء ونظرا الى الظروف الحساسة في المنطقة , يجب ان يؤدي الى انهاء الحرب الاهلية بأسرع وقت ممكن , والتصدي للتطرف في المنطقة , وان يكون في اطار القوانين الدولية./انتهى/
رمز الخبر 1827099
تعليقك