٠٤‏/٠٩‏/٢٠١٣، ٦:٠٥ م

روحاني : أي اجراء ضد سوريا سينتهي بضرر اصدقاء امريكا

روحاني : أي اجراء ضد سوريا سينتهي بضرر اصدقاء امريكا

اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني ان اي اجراء تتخذه الولايات المتحدة بشن هجوم عسكري على سوريا سينتهي بضرر اصدقاء امريكا.


وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس الجمهورية تطرق في كلمة القاها اليوم الاربعاء في الاجتماع الدوري لمجلس خبراء القيادة الى الاوضاع الاقليمية الحساسة وقال : ان المنطقة تواجه في الوقت الحاضر ازمة حادة وتمر بظروف حساسة , ومثال ذلك ما نلاحظه في سوريا حاليا.
واوضح رئيس الجمهورية ان امن واستقرار سوريا امر بالغ الاهمية بالنسبة الى ايران , مضيفا : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لديها مسؤولية هامة للغاية في هذا المجال.
واضاف روحاني : لحسن الحظ فان الغرب اليوم يواجه مشاكل فيما يتعلق بذرائع اتخاذ قرار بالهجوم على سوريا , فحاليا اقرب حليف الى امريكا وهي بريطانيا تواجه مشكلة في برلمانها لانهم شاهدوا  تداعيات الحرب في هذه المنطقة , ويدركون ان نتائجها ستكون مدمرة جدا بالنسبة لشعوب العالم.
واعتبر رئيس الجمهورية , ان طلب الادارة الامريكية من الكونغرس تفويضها لتوجيه ضربة الى سوريا بان ذلك يعني ان امريكا تفتقد الى الشرعية الدولية من الامم المتحدة ومجلس الامن والرأي العام , كما انها توجه مشكلة داخلية.
واوضح روحاني ان التدخل الخارجي ودعم الارهاب في المنطقة هما عاملان رئيسيان لمشكلات المنطقة , مضيفا : نعتقد ان اهم مشكلة في سوريا هو التدخلات الخارجية وفسح المجال للارهابيين في هذا البلد في حين ان المعيار يجب ان يكون مطالب الشعب.
واردف الرئيس روحاني : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية بذلت وستبذل قصارى مساعيها الانسانية تجاه الشعب السوري , وقامت وستقوم بجميع التزاماتها والاجراءات المطلوبة حيال استقرار المنطقة , وتدرك ان بدء الحرب والهجوم على سوريا سيسبب مشكلات للمنطقة بأسرها , ومن هذا المنطلق قامت بجميع الاجراءات السياسية والدولية في الايام الماضية وستواصل ذلك.
واكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستقوم باداء واجباتها الدينية والانسانية بارسال المساعدات الغذائية والطبية الى الشعب السوري.
وتابع قائلا : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وكما اعلنت سابقا تعتبر ان أي اجراء ضد سوريا لن ينتهي بضرر المنطقة فحسب وانما بضرر اصدقاء امريكا ايضا , وتعتقد ان هذا الاجراء لن يصب بمصلحة أي جهة.
وقال روحاني : في السياسة الخارجية , فان حكومة التدبير والأمل تسعى ضمن الاهتمام بحقوق الشعب وصيانة جميع حقوق الشعب الايراني , الى التعامل المنطقي والبناء مع العالم لتهيئة الظروف التي تلغي الذرائع التي لجأ اليها الغرب لفرض الحظر على ايران , وتسعى الحكومة الى انهاء الضغوط الجائرة واللاقانونية التي فرضت على الشعب الايراني./انتهى/
رمز الخبر 1827425

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha