وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان المتحدثة باسم وزارة الخارجية مرضيه افخم قالت في معرض ردها على سؤال حول تصريحات الرئيس الامريكي باراك اوباما ومساعدة وزير الخارجية الاميركي ويندي شيرمن فيما يتعلق بالتخصيب في ايران , : نتابع هذه التصريحات والمواقف المختلفة للمسؤولين الامريكيين , ونرصد كذلك ابعاد السياسة الداخلية الامريكية , ومن الواضح وجود تناقض في المصالح , وهناك جهات تسعى الى حرف المسار الحالي.
واضافت : طبعا فان المسؤولين الامريكيين يدلون بتصريحات متهورة , ولكن ربما كان الموقف الرئيسي قبول التخصيب حيث لم يحظى بالاهتمام من قبل الاعلام , وان المسؤولين الامريكين اقروا بعدم جدوى الحظر.
واكدت ان الحظر المفروض لم يؤثر مطلقا على ايران , واضافت : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية سعت طيلة المفاوضات والمسار الذي اختارته الى استيفاء حقوق الشعب والاستفادة من جميع الامكانيات الدبلوماسية في هذا المجال.
وحول اعتزام الكونغرس الامريكي فرض حظر جديد على ايران , اكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اعلنت مرارا ان الحظر المفروض اجراء جائر ومرفوض
وتابعت تقول : قدمت الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال المفاوضات كذلك مشروعا يتم على اساس في الخطوة الاخيرة رفع جميع العقوبات الاحادية والمتعددة الجوانب وعقوبات مجلس الامن , واستنادا الى المفاوضات التي جرت وبرنامج العمل المشترك ، فمن وجهة نظرنا فان هيكلية العقوبات تصدعت وفي طريقها الى الانهيار.
وحول العلاقات بين ايران والسعودية , قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية : ان الدكتور ظريف قام بجولة مؤثرة ومفيدة الى دول المنطقة , وان وزير الخارجية اعلن استعداده لزيارة السعودية , ومن المطلوب ان يتخذ الطرف الآخر الاستعدادات , واذا ما تم ذلك ، فاننا وضعنا السعودية على قائمة الدول التي سيزورها وزير الخارجية.
واعتبرت افخم السعودية دولة مهمة في المنطقة وان الجمهورية الاسلامية الايرانية اعلنت مرارا استعدادها للتعاون واجراء المحادثات مع السعودية من اجل حل قضايا المنطقة.
من جانب آخر اشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الى زيارة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الى ايرانيندرج في اطار الاتفاق المبرم بين الطرفين.
وحول تصريحات المسؤولين البريطانيين والامريكيين في منتدى المناة بشأن الامن الاقليمي , اكدت افخم رفض ايران للتواجد العسكري الاجنبي في المنطقة , داعية دول منطقة الخليج الفارسي الى تعزيز التضامن وتطوير العلاقات والتعاون الثنائي والمتعدد الجوانب وعدم السماح للاجانب بالتدخل في شؤون المنطقة.
واعتبرت طلب قطر والسعودية باشراك دول الخليج الفارسي في المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة 5+1 بانه يفتقد للموضوعية مشيرة الى وجود آليات واضحة للتعاون والحوار بين ايران دول الجوار في الخليج الفارسي.
وحول زيارة الرئيس الافغاني حامد كرزاي الى طهران , اوضحت فخم ان رئيسي البلدين اتفقا على تنظيم معاهدة صداقة شاملة بين ايران وافغانستان في المجالات السياسية والامنية والثقافية والاجتماعية.
وحول موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية حيال الاتفاقية الامنية بين امريكا وافغانستان , قال المتحدثة باسم وزارة الخارجية : اعلنا سابقا ان هذه الاتفاقية الامنية بالرغم من انها تعد شأنا داخليا بالنسبة لافغانستان . الا اننا نعتبرها لا تندرج في اطار مصالح افغانستان على المدى البعيد , ويحدونا الأمل في اتخاذ اي قرار على اساس مصالح افغانستان والمنطقة على المدى البعيد./انتهى/
رمز الخبر 1831182
تعليقك