١٠‏/٠٦‏/٢٠١٤، ٦:٤٨ م

المالكي يطالب البرلمان العراقي بإعلان حالة طوارئ

المالكي يطالب البرلمان العراقي بإعلان حالة طوارئ

أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي حالة الإنذار القصوى في عموم العراق، مطالبا البرلمان بإعلان حالة طوارئ لمواجهة تنظيم "داعش" الارهابي ، الذي سيطر على مدينة الموصل اليوم الثلاثاء.


وشدد المالكي في مؤتمر صحفي عقده في بغداد الثلاثاء، على "أهمية أن تقوم دول الجوار بضبط الحدود" وضرورة تأييد الأمم المتحدة للعراق.
ودعا رئيس الحكومة العراقية كافة الوزارات إلى "رعاية الأسر المهجرة".
وسبق لرئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي أن أعلن في مؤتمر صحفي له أن الهجوم الارهابي في محافظة نينوى يهدد أمن المنطقة كلها، وليس فقط أمن العراق، محذرا من خطر انتشار المجاميع الارهابية لتحتل محافظات أخرى إن لم يتم التصدي لها.
وأهاب النجيفي بالعراقيين التصدي للإرهابيين، مشددا على ضرورة أن يكون هناك جهد وطني ودولي للقضاء على الإرهاب في نينوى التي تعتبر ثاني أكبر محافظة عراقية.
وأضاف أنه على اتصال مع كل الجهات المعنية من أجل مساعدة النازحين الذين غادروا منطقة المعارك. وذكر أنه اتصل مع رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني وطلب منه دعما عسكريا ودعما للنازحين. وأشار الى أن الهجوم على الموصل أدى الى كارثة.
وأكد النجيفي أنه يجب التحقيق في التقصير الذي حدث في الموصل، مشيرا الى أن القيادات العسكرية المحلية تركت واجبها وهربت من المعركة، وأن الجنود فعلوا نفس شيء بعد غياب القيادة.
وأعرب النجيفي عن استغرابه من هذا الأمر، مشيرا الى أنه كانت في المحافظة 3 فرق عسكرية وقوة كبيرة للشرطة، ولم يكن من الممكن أن تسقط أمام عدة مئات أو حتى آلاف من الارهابيين.
وكان مسلحون ينتمون الى تنظيم داعشالارهابي قد فرضوا في وقت سابق الثلاثاء  سيطرتهم على مدينة الموصل العراقية في محافظة نينوى شمال البلاد.
وأفادت وسائل إعلام عراقية نقلا عن مصادر أمنية بأن عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي استولوا على مقر محافظة نينوى بالمدينة بعد اشتباكات ضارية مع قوات الأمن استخدم فيها المسلحون الذين بلغ عددهم مئات الأشخاص، قذائف صاروخية وبنادق قناصة ورشاشات ثقيلة.
كما تقدم المسلحون بعد سيطرتهم على أطراف واسعة غرب المدينة نحو مطار عسكري ومركز للشرطة، وتمكنوا من الاستيلاء عليهما. وأسفر هجومهم على مركز الشرطة عن هروب مئات السجناء.
وذكرت وسائل الإعلام العراقية كذلك أن آلاف سكان الموصل توجهوا الى محافظتي أربيل ودهوك المجاورتين هربا من المعارك الدائرة بين الجيش وقوات الأمن من جهة وعناصر "داعش" من جهة أخرى./انتهى/
 
رمز الخبر 1836977

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha