ونقلت المديرة العامة للمنظمة مارغريت تشان عن أرقام للبنك الدولي، أن 90 في المئة من التكاليف الاقتصادية لتفشي أي فيروس «تأتي من الجهود غير المنطقية وغير المنظمة من الناس لتجنّب العدوى».
وأضافت خلال مؤتمر صحي إقليمي في مانيلا، أن العاملين في المنظمة «يدركون جيداً أن الخوف من العدوى انتشر في كل أنحاء العالم، أسرع بكثير من الفيروس». وتابعت: «نرى الآن كيف يمكن هذا الفيروس تعطيل الاقتصادات والمجتمعات في أنحاء العالم».
في غضون ذلك، دُعي وزراء الصحة الأوروبيون إلى المشاركة في بروكسل بعد غد، في «اجتماع تقني» حول احتمال تعزيز تدابير مراقبة المسافرين الآتين من دول أفريقية منكوبة بـ «إيبولا».
وأعلنت الرئاسة الإيطالية للاتحاد أن الاجتماع هدفه «تنسيق أعمال الدول الأعضاء» في شأن هذه المسألة، في غياب إجماع حول فرصة كشف المصابين لدى وصولهم إلى أوروبا، علماً بأن لندن هي العاصمة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي طبّقت تدابير مراقبة لدى الوصول إلى كبرى مطاراتها ومحطات القطارات لديها. علماً بأن إصابة ممرضة إسبانية الأسبوع الماضي في مدريد، أثارت هلعاً في أوروبا.
في السياق ذاته، بررت السلطات الصحية الأميركية أول إصابة بالفيروس تُسجّل في الولايات المتحدة، بثغرة في بروتوكول الوقاية الذي اعتمدته عاملة في القطاع الطبي في مستشفى بتكساس حيث توفي ليبيري كان مصاباً بالوباء./انتهى/
رمز الخبر 1842272
تعليقك