وذكرت وكالة الانباء الالمانية ان القحوم قال إن هناك بعض الأطراف التي تسعى لنشر الفتن وجر البلاد إلى مربع العنف، موضحاً أن من يتواجد في مدينة الحديدة في الوقت الراهن هم أبناؤها الذين يسعون لحماية أرضهم من أي مخاطر قد تحدث.
وأضاف "هناك من يتحدث أننا استولينا على ميناء الحديدة سعياً منا للسيطرة على باب المندب"، مضيفاً "وزارة الدفاع والداخلية قد أكدتا عدم صحة تلك الأخبار فلماذا لا يزال الإعلام ينشر تلك الأقاويل".
وأشار القحوم إلى أن تلك الأخبار توالت بعد قيام عدد من المواطنين بتفتيش منزل اللواء علي محسن الذي لاذ بالفرار من مدينة صنعاء، وقال "كانت هناك بعض الشكوك بتواجد محسن في منزله بالحديدة وتم تفتشيه فقط".
وعلي محسن هو مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الأمن والدفاع وقائد مقر الفرقة الأولى مدرع سابقاً والتي سقطت بيد الحوثيين خلال الشهر الماضي.
وأكد القحوم أن هناك تهديدات لاستهداف بعض المواقع الاستراتيجية في الحديدة، وهذا ما جعل مواطنيها يقفون بجانب الجيش لحماية أرضهم.
وقال "هناك سيناريو خارجي واضح لتنزلق اليمن وتصبح مثل العراق وسوريا لذلك فإن الشعب اليمني مسؤول عن صد أي مخططات خارجية وهذا ما يحصل في الوقت الراهن".
وكان الناطق الإعلامي بإسم الحراك الجنوبي التهامي أحمد هبة الله، قد ذكر سابقاً أن مسلحي حركة أنصار الله حلو بديلاً لقوات الأمن والجيش في النقاط، كما نشروا مسلحيهم حول ميناء الحديدة./انتهى/
رمز الخبر 1842283
تعليقك