١٤‏/١٢‏/٢٠١٤، ٦:٤٨ م

كلن: داعش محصول امريكي اسرائيلي

كلن: داعش محصول امريكي اسرائيلي

قال المحلل السياسي الامريكي مارك كلن ان داعش صناعة امريكية اسرائيلية تهدف الى قطع محور المقاومة واشغال ايران بحرب مدمّرة.

قال المحلل السياسي الامريكي مارك كلن في تصريح لوكالة مهر للانباء ان مجموعات داعش الارهابية هي صناعة امريكا واسرائيل والسياسات الغربية.
وأشار كلن الى ان الاهداف التي يسعى وراءها الغرب من ايجاد المجموعات الارهابية كداعش، مضيفاً:" ان الولايات المتحدة الامريكية غاضبة من الثورة الاسلامية الايرانية، ولا تستطيع ان تدع هذه الثورة تستمر في حياتها، ومن هنا فإن سعت الى ان تدخِل ايران في حرب مدمرة.
وأضاف مارك كلن ان امريكا اليوم تحاول اضعاف ايران من الناحية الثقافية ولهذا يمكن القول ان امريكا تسمح لايران ان تحتفظ بنشاطاتها النووية، ولكن عليها ان تفتح ابواب وسائل اعلامها امام هوليود وكل المظاهر الامريكية. موضحا: يقولون ان ايران تستطيع ان تقوم بتخصيب اليورانيوم، ولكن عليها ان تضع بنوكها تحت نفوذ النظام البنكي الغربي.
واستبعد كلن قيام الكيان الصهيوني بضربة لايران، مضيفاً: والسبب وراء ذلك، هو ان ايران كبيرة وقوية، وحزب الله ايضاً اظهر لاسرائيل قدرته في العام 2006. ولذلك فان تل أبيب تعلم جيداً اي ردة فعل ستنال من جانب ايران، في حال فكرت بفعل شيء ما. مشيراً الى ان اسرائيل تقوم بافعال تخريبية وتنسبها لايران من اجل ايجاد نزاعٍ بين ايران والغرب.
كما اكد كلن على دور ايران في مواجهة الارهاب، مشيراً الى ان داعش صناعة امريكية واسرائيلية، لذلك فإن تدابير ايران في مواجهة الارهاب، تعزز من موقف ايران في المنطقة واوضح ان ايران تريد تشكيل تحالف بين بلدان الشرق الاوسط، لكن امريكا لا تسمح بذلك، لانها تريد ابقاء بلدان المنطقة منقسمة.
ودعا كلن دول المنطقة الى توحيد المواقف والوقوف في وجه الارهاب، موضحاً:على ايران وسوريا والعراق ولبنان وكل دول المنطقة ان يقفوا في جبهةٍ واحدةٍ ضد الارهاب، وان يُظهروا للرأي العام العالمي ان الارهابيين يتم دعمهم مادياً وعسكرياً من قبل الغرب والكيان الصهيوني.
كما دعا الشعب الامريكي الى معرفة اين تصرف الاموال التي تؤخذ منهم تحت عنوان الضرائب.
وختم كلن: تدعي امريكا انها تحارب الارهابيين، ولكنها تعمل على دعمهم. موضحاً: ان واشنطن تستفيد من هؤلاء الارهابيين من اجل اضعاف النظام السوري وقطع العلاقة بين المحور المقاومة./انتهى/

رمز الخبر 1846191

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha