وقال "مهدي محمدي" في مقابلة مع وكالة مهر للانباء : خلال العقد المنصرم باع الغربيون قطع من صنع شركة زيمنس الى ايران لكن هذه القطع كانت قد تم التلاعب بها من الناحية التقنية وكان يمكن لهذه القطع ان تلحق ضررا بالغا للبرنامج النووي الايراني بأكمله اذا تم الاستفادة منها .
واشار محمدي الى محاكمة العضو في المخابرات المركزية الامريكية "جفري استرلينغ" والذي كشف مشروع المخابرات المركزية الامريكية لتخريب البرنامج النووي الايراني وقال ان ان القضية التي يتم البت فيه الان في امريكا تتعلق بكتاب كتبه مراسل نيويورك تايمز "جيمز رايزن" والذي تضمن معلومات عن مشاريع المخابرات الامريكية لنقل معلومات خاطئة الى ايران وبيعها معدات تم التلاعب بها للاضرار بالبرنامج النووي الايراني .
واضاف محمدي : ان الجهاز الدبلوماسي الايراني لديه الآن وثيقة مؤكدة تظهر تفاصيل المحاولات الامريكية لتخريب البرنامج النووي الايراني ويمكن للجهاز الدبلوماسي الايراني ان تستفيد من هذه الوثائق لاثبات كذب الامريكيين في المفاوضات النووية واثبات عدم امكانية الوثوق بهم /انتهى/ .
كشف أحد الخبراء الايرانيين في القضايا النووية وثائق جديدة عن قيام امريكا والدول الغربية بمحاولات لتخريب المنشآت والأجهزة النووية في ايران وقال ان احدى هذه المحاولات كانت تتم عن طريق شركة "زيمنس" الألمانية
رمز الخبر 1849300
تعليقك