وافادت وكال مهر للانباء ان المتحدثة باسم وزارة الخارجية ادانت العمل الارهابي بتفجير قنبلة قرب مبنى السفارة الايرانية في العاصمة الليبية طرابلس , وقالت : حسب المعلومات الدقيقة فان قنبلة يدوية الصنع انفجرت امام مقر اقامة سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية السابق في طرابلس ما اسفر عن حدوث اضرار طفيفة ولحسن الحظ لم تحدث اية خسائر في الارواح او الممتلكات.
واضافت : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تتابع الاوضاع في ليبيا , وتعارض بشكل جاد التدخل الاجنبي في شؤون ليبيا , , ونعتقد ان التطورات في هذا البلد يجب حلها عبر التوافق السياسي واجراء الحوار الوطني بين الاطراف المتصارعة , وتمهيد الارضية لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية لسد الطريق على الارهابيين والمتطرفين.
من جانبه آخر اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تدريب وتسليح جماعات ما يسمى بالمعارضة السورية المعتدلة بانه انتهاك صارخ للقوانين الدولية , وتكرار للاخطاء الاستراتيجية السابقة التي ادت الى تأسيس داعش وجبهة النصرة وباقي الجماعات الارهابية.
واشارت افخم الى سياسة بعض الدول في استغلال أداة الارهاب , وقالت : في الوقت الذي تهدد فيه الجماعات الارهابية أمن المنطقة والعالم , فان اصرار الولايات المتحدة وبعض الدول على استمرار هذه السياسة الخاطئة والتمسك بهذا النهج الخاطئ , لن يؤدي سوى الى الدمار ومقتل مزيد من المدنيين الابرياء.
واعتبرت ان التزام الامم المتحدة الصمت حيال ممارسات امريكا وبعض دول المنطقة يتعارض مع اجراءات المنظمة الدولية في تنفيذ خطة تجميد القتال في حلب.
واضافت افخم : ان ابسط وسائل مكافحة الجماعات الارهابية في سوريا واضحة , وهي ان تحترم الادارة الامريكية وحلفائها على الاقل القرارات التي صوتوا عليها في مجلس الامن وخاصة القرار الاخير رقم 2199 , واتخاذ اجراءات جادة من اجل تجفيف منابع تمويل الجماعات الارهاب ووقف ارسال الاسلحة والمسلحين الى داخل سوريا./انتهى/
رمز الخبر 1850468
تعليقك