١٣‏/٠٤‏/٢٠١٥، ٧:١٣ م

صالحي: الكيان الصهيوني ودول اقليمية حولت عرقلة المفاوضات النووية

صالحي: الكيان الصهيوني ودول اقليمية حولت عرقلة المفاوضات النووية

اكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي ، الكيان الصهيوني ودولا اقليمية بعرقلة مسار المفاوضات النووية بين الغرب وايران والتوصل الى اتفاق نهائي.

وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي لقناة العالم الاخبارية الاثنين: كل يسعى لان تكون له روايته من المحادثات النووية، لكن لحد اليوم لم نتوصل الى اي اتفاق، وكل ما حصل حتى اليوم، هو التوصل الى فهم مشترك حول مواضيع متعددة، لكن هناك بونا يعتنى به حتى التوصل الى اتفاق، لكن وجود فهم مشترك يساعد على التوصل الى ذلك.
واضاف : ان البيان الاخير حمل انجازا لايران وهو انه لا اغلاق لاي من منشآتها النووية، مشيرا الى ان المسؤولين الغربيين كانوا يطالبون ايران في السنوات الماضية بانهاء اي نشاط نووي في مجال التخصيب، مثل مفاعل الماء الثقيل، اي انهم كانوا يريدون ان يروا ايران على نفس طريق ليبيا، لكن ذلك لم يحصل، ونحن لدينا التخصيب، ومصنع الماء الثقيل، وهذه نشاطات مهمة، وايران حافظت على حقوقها وفق معاهدة حظر الانتشار النووي "ان بي تي" للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ووصف رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية احالة ملف البرنامج النووي الايراني على مجلس الامن بانه امر غير قانوني وظالم، لان مجلس حكام الوكالة الدولية لم يتمكن من ان يقدم ايران على انها دولة غير ملتزمة بقواعد الوكالة والتزاماتها، ولذلك نعتقد بان حقوقنا تم تثبيتها.
واوضح ان الخطوط الحمر المحددة هي ان حق التخصيب يكون محفوظا، وان يحتفظ مصنع الماء الثقيل بهويته الفنية، وان يتواصل البحث والتطوير وان يكون ناشطا، والا نكون نحن دولة مستثناة في ما يتعلق بعمليات التفتيش وامكانية الوصول.
واشار صالحي الى ان موافقة ايران على العمل بالبرتوكول الاضافي الذي يسمح لايران بمنع دخول المفتشين الى المنشآت غير النووية، وان تسمح لهم بالوصول فقط الى اطراف تلك المنشأة دون الدخول اليها، واخذ العينات تحت اشراف ايران، مؤكدا ان ايران ترفض الرواية الغربية للبروتوكول التي يحاولون ان يظهروا بانها تسمح بالدخول الى المنشآت غير النووية.
واشار رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية الى معارضة بعض دول المنطقة والكيان الصهيوني ولوبياته في الولايات المتحدة وآخرين للمفاوضات النووية، ورغبتهم في منع توصل ايران الى حل لهذا الملف المختلق  لجهة حفظ مصالحها وسيادتها، معتبرا ان الكيان الصهيوني يرى حياته في استمرار التوتر في المنطقة، لكن انقلب السحر على الساحر وسيتضح ذلك في المستقبل ايضا.
واشار رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية الى ان الورقة الاميركية تتضمن ما تضمنته الورقة الايرانية لكنهم يطرحون بعض النقاط فيها بشكل غامض ومثير للتساؤل، لكنها في الاساس تتناول نفس القضايا حول نطنز وفردو واراك والحظر وامكانيات الوصول، وعمليات التفتيش، معتبرا ان الفكت شيت الحقيقي هو المكتوب وليس ما يقال شفويا، ولا نوافق تأويلاتهم من البروتوكول الملحق فيما يوافق مصالحهم واهدافهم.
وشدد صالحي على ان ايران لن تسمح بتفتيش منشآتها العسكرية والمنشآت غير النووية، والامور واضحة في هذا المجال ونحن نعمل وفق البروتوكول الاضافي، الذي يسمح لنا باتاحة المجال لاخذ العينات من اطراف المنشأة.
واعتبر صالحي ان ابرز التحديات امام التوصل الى اتفاق نهائي هو اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة، الذي يعمل بكل قوة لمنع التوصل الى اتفاق، وهو ما تحاول بعض دول المنطقة ايضا منعه مستخدمين نفوذهم السياسي وامكانياتهم المالية، وهو امر مؤسف.
واوضح ان الكونغرس وتحت وطأة اللوبي الصهيوني يسعى لمنع الاتفاق ايضا، لكن ثقل الاطراف التي تريد التوصل الى اتفاق مازال يربو، ولذلك انا متفائل في حل القضية، لكن يمكن ان نشهد بعض التحديات خلال المفاوضات المقبلة في الاشهر الثلاثة القادمة، خاصة حيال الحظر والغاءه، والقضايا الحقوقية التي اتوقع ان نشهد مفاوضات شاقة حولها.
واشار رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية الى ان قضية رفع الحظر واضحة، فعندما يتم التوصل الى اتفاق نهائي، - وهذا ما اعلنوه – يتم الغاء قرارات مجلس الامن، وهذا ما ورد في اصل المفاوضات، ثم ندخل المرحلة العملية، مشيرا الى ان الطرفين سيوقعان اتفاقا ملزما، وفي نفس اليوم يتم الغاء القرارات الدولية، ثم يتبع ذلك سلسلة من الاجراءات حيث نقوم ببعض منها، ويقومون ببعض./انتهى/
 
رمز الخبر 1853381

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha