وطبقا للتقارير فإن من بين الشهداء 449 طفلاً و352 امرأة ومن بين الجرحى 778 طفل و619 امرأة.
وجاء في تقرير لموقع "يمني برس"، ان مائة يوم قاربها العدوان السعودي على اليمن بآلة القتل والتدمير البربري، وعمليات القصف المستمرة لم تطل منذ اليوم الاول سوى البنى التحتية من طرقات ومطارات ومنشآت حيوية ومدارس ومستشفيات ومحطات وقود ومخازن مواد غذائية في مختلف المحافظات اليمنية، اضافة الى قصف الأحياء السكنية واستهداف مدنيين كان معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، بالتزامن مع حصار تجويع 25 مليون يمني.
وتشير التقارير الرسمية إلى أن أكثر من 70% من البنية التحتية للمنظومة الصحية شبه مشلولة عن العمل منها أكثر من 70 مستشفى ومستوصفا ومركزا طبيا وأكثر من 125 وحدة صحية استهدفت بشكل مباشر من قبل طائرات العدوان.
من جانبه أوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة اليمنية إلى أن العدوان بات يستهدف سيارات نقل المصابين والجرحى في الطرق العامة ما يمنع وصول المصابين للعلاج وهو ما يخالف كافة المواثيق والقوانين الدولية في الحروب.
كما اشار إلى انتشار مخيف للأمراض والأوبئة الخطيرة في المناطق التي تشهد ردا للعدوان على الأرض وهو ما ينذر بكوارث صحية وشيكة بتلك المناطق. متوقعا ظهور الأمراض المعدية وانتشارها من جديد في اليمن بسبب انعدام لقاحاتها والأمصال الضرورية لمكافحتها بسبب الحصار المفروض من قبل تحالف العدوان السعودي على دخولها مع محاليل وعلاجات السكري والسرطان.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة اليمنية أن العدوان دخل شهره الرابع مبدياً شهية عالية في القتل والتدمير لليمن أرضا وإنسانا، لافتا إلى استهدافه مؤخرا وحدة إنتاج الأوكسجين الوحيدة في اليمن التي لا يمكن استمرار عمل المستشفيات والمرافق الصحية إلا بها وهذا وحده كافٍ لمعرفة مدى الإجرام الذي وصل إليه العدوان وحرب الإبادة التي يشنها ضد الشعب اليمني./انتهى/
تعليقك